الخليج يفرض رسوماً نهائية على ألمنيوم الصين
بوتين يضع شرطا حاسما أمام ترامب لوقف إطلاق النار في أوكرانيا
وزير الدفاع اليمني يؤكد الجهوزية لمواجهة الحوثيين و بقوة
الولايات المتحدة تستهدف مواقع الحوثيين في صعدة: مصادر تكشف عن تفاصيل الهجمات
أسبوع أسود في الخرطوم ... حرب ومواجهات طاحنة و50 قتيلا وعشرات المخطوفين
الحرب على غزة مباشر.. مجازر جديدة وغارات متواصلة
تطورات جديدة وخطيرة في سوريا… والأمن السوري يعتقل قائد مطار حماة العسكري ويمشط محيط مطار حميميم
إسرائيل تقصف مناطق النازحين بغزة و25 ألف مريض مهددون بالموت
تحذير هام وخطير للرجال والنساء.. أطعمة شائعة الاستهلاك تضر بالخصوبة
أجهزة الأمن تضبط كميات كبيرة من مخازن الذخيرة في محاولة تهريبها جنوب اليمن
منذ تشكيل حكومة الوفاق في اليمن ..برز إلى السطح في هذه الحكومة وزير شاب طموح يسعى لتحقيق انجازات تخدم الشعب المطحون الذي عانى طوال سنين عجاف من حرمان وفقر وفساد ممنهج ,أنهك قواه ,وجعله في حضيض الترتيب الحضاري العالمي .
بروز شخصية باذيب القيادية في وسط حكومة الوفاق ..لم يأتي اعتباطاً ..بل لأنة "أي واعد" ..سليل أسرة مشهود لها بالعلم والسياسية والاقتصاد ..وأتى من مدرسة فكرية عميقة ..لديها رؤية متكاملة لما يجب أن تكون عليه الدولة والشعب ..وكذلك من ساحات نضال كثيرة ..صقلته ..وأظهرت معدنه الحقيقي .
معدنة الحقيقي هذا ,تجلى بوضوح في القرار الذي اتخذته مؤسسة خليج عدن ..بفض اتفاقية تأجير ميناء عدن لشركة موانى دبي العالمية التي أخلت بالعقود التي وقعتها وأدخلت الميناء العالمي في غيبوبة وسبات عميق من اجل مصالح أشخاص وهيئات وشركات في اليمن أو الخليج .
مثل هذا القرار ..هو إ جراء لم يتم اتخاذه في تاريخ الحكومات اليمنية المتوالية منذ 94 ..بحيث كانت مثل هذه الخطوات عبارة عن خطوط حمراء لا يتجرا احد على الاقتراب منها لأنها تمس مراكز قوى كبيرة في هرم الدولة اليمنية.
واجبنا وواجب الشعب اليمني وبالذات عدن ..الوقوف مع الوزير باذيب ودعمه في استكمال ثورته على الفساد في الميناء ..حتى يعود إلى أهله ..وينعم به أفراد الشعب ..لأنه يواجه معارك شرسة ومراكز قوى خطيرة ومتجذرة في اليمن ..ومستعدة لاغتياله أو تركيعه لاقترابه من وكر فسادهم الأزلي ..
وعلينا ألا نستبق الأحداث والخطوات ..فالطريق طويل ..والفساد مزمن في مداميك الدولة اليمنية ..ويحتاج الى مثابرة وتكاتف من قبل الكل ..حتى تعود أموال وحقوق الشعب إلى أصحابها.