حيث الانسان يوجه الأنطار عشية عيد الأم العالمي على نموذج فريد لنظال الأم اليمنية وكيف أحدث المشروع المستدام في حياة بائعة العطور
بشرى جديدة لمرضى السكري.. إليكم بديل الحلويات
رونالدو: البرتغال تعيش لحظة توتر قبل مواجهة الدنمرك بدوري الأمم
وفاة أسطورة الملاكمة الأميركية
بيان عاجل من حركة حماس للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بخصوص الجرائم الإسرائيلية في القطاع
عاجل: غارات امريكية تستهدف مواقع الحوثيين في مأرب والجوف
السفارة الأمريكية بإسرائيل توجه تحذيرا خاصا لرعاياها
تقرير: الحوثيون يرتكبون 1900 انتهاك بحق الصحفيين في اليمن وحجبوا مئات المواقع الإلكترونية
تعرف على نوعية الأسلحة التي يستخدمها الجيش الأميركي في ضرباته ضد الحوثيين في اليمن؟
عاجل: غارات عنيفة على مطار الحديدة
كنت ممن اطلعت على موقع مأرب برس في مهده وأثناء تصميمه رأيت الأعمدة متناثرة فأيقنت أنها لن تتعانق أو هكذا تخيلت, زميلي وصديقي محمد احد موسسي الموقع كان كثير التفاؤل وكنت ارقبه بشفقة وخوف ليس على شخصيته بل حلمه ومشروعه وخفت على الأعمدة .
وبما أنني لست في موضع تقييم الآخرين ولا أحب أن أكون لكن الموقع بدا أو (حلم صديقي) يشق طريقه ببطء ظنا مني انه لن يعلو السقف المحلي لكن الصباح برز من بين الظلام الدامس ليعانق المعالي ويبعث الأمل الذي امتد في أرجاء البلدة الطيبة وأهلها الطيبون ذي التوجه الفطري الذين ظلموا كثيرا وولهم الآن أن يناموا بسلام وقرارة عين فلهم من يعبر بلسانهم من أبناء جلدتهم ووطنهم فهاهم يسطرون ويجسدون(وجئتك من سبأ بنبأ يقين ) فليس غريبا على سبا وأهلها النباء ولم يكن أي نباء بل اليقين .
مراحل تطور الموقع وظروفه التي مر بها إلى حين وصوله إلى هذه المكانه مهما حاولنا أن نتصورها فلن نعيش فصولها مثل ما عايشوها الزملاء بحلوها ومرها فهنيئا لهم هذا الصرح ولنا جميعا ولا اعتقد أن الطموح والإبداع يتوقف مادام وهذه الحصيلة الرائعة من محررين وكتاب ومعلقين وقراء فهؤلاء هم الوجه الحقيقي لمأرب برس وحقا لهم أن يحتفلوا ويطفئوا ما يشاؤن من الشموع .
*مدير العام لساحة مأرب التعليمية