ما فوائد التعرق؟ ولماذا يحدث خلل في التعرق الطبيعي
هام وضروري للنساء- هذا الشاي مفيد لعلاج تكيس المبايض
حرب ترامب التجارية تشعل انهيار إقتصاد عالمي غير مسبوق .. تفاصيل
غارات أميركية جديدة تستهدف مخازن أسلحة حوثية في 3 محافظات .. ومقتل قيادي بارز
سوريا تقرر سحب سفيريها لدى روسيا والسعودية
3 تريليونات دولار تبخرت في يوم واحد بأمريكا.. تفاصيل
أول منتخب عربي يبلغ نهائيات كأس العالم للناشئين في قطر
هل ينهي أزمة الحرب… إيران وواشنطن في محادثات جديدة وغير مباشرة في عُمان ..تفاصيل
بشرى سارة للرجال.. تقنية جديدة قد تحل مشكلة العقم نهائيا
عاجل.. ترامب نجحنا في القضاء على عدد كبير من قادة الحوثيين وخبرائهم وسنستمر في ضربهم
صديق المبدأ -أيا كان هذا المبدأ- أبدا لا يؤذي أو يخدل صديقه، وتبادل المنافع لا يقتصر بين الإنسان وأخيه الإنسان بل يتجاوز ذلك إلى علاقة الإنسانية بالبهيمة فالكلب -مثلا - اشتهر بالوفاء مع أن هذه القيمة إنسانية لكن الإنسانية في مسارها التاريخي لم تغفل هذه القيمة في هذا الجنس المنتمي للبهيمية وهو ما نلمسه من قول شاعر يمتدح خليفة: أنت كالكلب في حفاظك للود .. ومالتيس في قراع الكتائب. وفي المقابل ضرب في الكلب مثل السوء (فمثله كمثل الكلب). مما تقدم تبين أن الإنساتية في جانبها السلبي والإيجابي تتشابه مع البهيمية في الجانبين؛ فالكلاب الودودة تبادل الإنسانية الوفية الوفاء والود؛ مقابل أن هناك أخرى لا تجني الإنسانية منها غير اللِّد، وتسمى "الكلاب المسعورة".
وكما نقرأ أو نلحظ تبادل الوفاء بين الإنسانية النبيلة والكلاب الودودة؛ نلحظ تبادل الوفاء نفسه بين الكلاب المسعورة والإنسانية المأجورة؛ فكلاهما عدو الإنسانية الثورية؛ وعلى الرغم من التشابه بين الإنسانية المأجورة الكلاب المسعورة ؛ فإن هذه الأخيرة تجعل الإنسانية ضريرة، في حين أن الأولى لا تقنع إلا بوضعها في الحفيرة، لأن الأولى تنهش من الإنسانية حياتها في حين نهش الأخيرة يقتصر على لحمها.
فهل عرفتم لم لم تسع ولن تسعى الإنسانية المأجورة إلى توفير اللقاح للإنسانية الضريرة وفي الوقت نفسه لم تسع ولن تسعى إلى إبادة الكلاب المسعورة ! لأنه ليس لها عدو سوى الثورة ! فالكلاب -كا الطيور- على أشكالها تقع"، فلاا فرق بين /كلب مسعور وإنسان مأجور/ غير أن الكلب المسعور لا ينهش أخاه الكلب؛ كما يفعل الإنسان المأجور الذي يكن للإنسانية كل أنواع الفجور، فيتوسع في وسائل نهش حياتها غير آبه بيوم النشور.
إن ما يحدث في السياق السياسي على مستوى دول الربيع العربي -واليمن تحديدا- لا يخرج عن هذه الظاهرة فهناك /إنسانية مأجورة/ أشبه بتلك /الكلاب المسعورة/ تفتك وتنهش في الإنسانية وساعة ترك الإنسانية الثورية دون تحصين من حمى السعار قد حُصن المسعورون (المأجورن) من قبل دول الجور والجوار ليجعلوهم شركاء في الحوار !!