آخر الاخبار

واشنطن: قضينا على قيادات كبيرة من الحوثيين وضربنا مراكز اتصالات ومصانع أسلحة ومنشآت إنتاج الطائرات المسيرة انقلاب في قواعد اللعبة.. الحوثيون تحت مقصلة إيران وأمريكا حيث الإنسان يصنع مشروعا مستداما لطه ..الرجل المناضل بيد واحده ويغير حياته بكل تفاصيلها مكة: أكثر من 3 ملايين مسلم اجتمعوا في بيت الله الحرام ليلة 23 رمضان زعيم الحوثيين يعلن استعدادهم لدعم لبنان في مواجهة إسرائيل من هو منصور السعادي العقل المدبر للهجمات البحرية لدى الحوثيين الذي أُصيب بقصف أمريكي؟ خبراء: تصعيد الحوثيين يخدم أهداف نتنياهو في المنطقة .. واستهداف الحوثيين لإسرائيل جاء بتوجيهات ايرانية عاجل: صورة متداولة للغارات الأمريكية التي تعرضت لها العاصمة صنعاء قبل قليل والموقع المستهدف عاجل.. الرئيس اليمني يكشف أدلة وحقائق عن الحوثيين وإيران وعلاقتهم مع القاعدة ومن أين تأتي الأسلحة المتطورة؟ وما الهدف الذي يسعى إليه عبدالملك بعد مقتل نصر الله؟ أصل العرب للعلماء الموهبين: تُكرم أستاذ الفقه المُقارن بجامعة إقليم سبأ الدكتور حاشد باعلوي

الاستثمار في مواقف السيارات الطولية!
بقلم/ نشوان السميري
نشر منذ: 16 سنة و 4 أسابيع و يوم واحد
السبت 21 فبراير-شباط 2009 03:56 م

عندما زرت الإمارات قبل عام كانت مواقف السيارات هي همّ الجميع من أبوظبي إلى دبي، وقال لي واحد ممن زاروا قطر أنك قد تحصل على مبلغ من المال لا بأس به إذا تنازلت طوعا عن موقف سيارتك لصالح سيارة أخري أبدى صاحبها استعدادا لدفع المال.

وفي الواقع لأني كنت دون سيارة آنذاك فلم اشعر بمعاناة الناس من جراء هذا الوضع إلا حينما حاولت قريبا لوقت طويل جدا البحث عن موطئ قدم لسيارتي جوار مبنى السعيد التجاري في شارع الزبيري.

لقد كان من المفيد إلزام مالكي العمارات الحديثة إفراد طابق أو اثنين أسفل العمارة كموقف آمن للسيارات، وإن كنا نلاحظ أن كثيرا ممن يقوم بالبناء الآن قد استطاع التملص بطريقة أو بأخرى من الالتزام بهذا الشرط للبناء وسيكون سكان عمارته المقبلون وهو كذلك هم الخاسرون الأولون على أي حال بسبب هذا التذاكي غير الموفق، لذا فالمشكلة تظل قائمة ومحيرة.

فلم يعد شحّ المواقف في ظل تنامي ازدحام السيارات في العاصمة بخافٍ على أحد، وهي عملية أصبحت مصدر قلق وإزعاج لكثيرين ممن يراهنون على الالتحاق بمواعيدهم وأشغالهم وبالهم خالٍ من القلق على سيارتهم، كما أن اكتظاظ العاصمة بفعل الأشغال الجارية في مفترقات رئيسية مثل "جولة كنتاكي" يدعو الجهات المهتمة إلى البدء في تنفيذ حلول عملية أخرى لهذا الأمر اتبعتها منذ وقت طويل دول أخرى ولاقت نجاحا لافتا أهمها "مواقف السيارات ذات الطوابق المتعددة".

هذه المواقف قد تكون استثمارا حكوميا في المحافظات التي تعاني من قلة المواقف قياسا بعدد السيارات، وقد تكون كذلك استثمارا مربحا للقطاع الخاص الذي لا شك سيحقق عائدات مجزية من تأجير هذه المواقف حسب نظام يتفق عليه الجميع وأعني بالطبع أمانة العاصمة مثلا والمستثمر نفسه.

بعض هذه المواقف قد يصل عدد طوابقه إلى سبعة أو عشرة طوايق أو أكثر، إذ لا بد من التخطيط حسب منظور بعيد الأمد، ولمدة عشر أو عشرين سنة قادمة، ويجب أن يراعي فيها آخر ما توصلت إليه تقنيات بناء المواقف المتعددة الطوابق لتلافي سلبياتها والأخذ بايجابياتها.

لكننا كما يبدو قد بعنا الدب قبل صيده، إذ أين هي الأرض اللازمة لهذه المواقف في ظل ندرة المساحات وسط العاصمة؟ ومع هذا لاشك أنه توجد أراض لا ندري أهي أراض حكومية أم هي أراض خاصة؟ فإذا كانت أرض دولة فالمسألة تحتاج إلى قرار سياسي فقط، أما إذا كانت ملكا لمواطنين فيدخل هنا البعد الاستثماري للحكومة والقطاع الخاص معا في التفاوض على استغلالها كمواقف طولية تعود بالفائدة على الجميع.

إن شكل العاصمة الجمالي والتنقل المريح في شوارعها هما بعدان متلازمان وليس من المستحيل أبدا أن نحظى بهما معا خاصة في ظل التوجهات الحالية لتحسين الخدمات في الأمانة، ولا شك أن أي تساهل أو تجاهل في مسألة المواقف الطولية سيجعل من تجارة المواقف تجارة رابحة لمن يقبل بالتخلي عن موقف سيارته لصالح سيارة أخرى فارهة.

n.sumairi@gamil.com

 

 

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
صهيب المياحي
الحوثي: حرب الوهم
صهيب المياحي
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
عبدالفتاح الحكيمي
هائل سعيد وعدن.. ألأبناء على درب المؤسس الأول
عبدالفتاح الحكيمي
كتابات
عبد الملك المثيلنقابة القتل 1-2
عبد الملك المثيل
عبدالرحمن علي الزبيبعاجل إلى مجلس القضاء الأعلى
عبدالرحمن علي الزبيب
جمال جبرانعنسي من قدَس!
جمال جبران
مشاهدة المزيد