آخر الاخبار

عاجل.. ترامب نجحنا في القضاء على عدد كبير من قادة الحوثيين وخبرائهم وسنستمر في ضربهم مليشيا إيران المسلحة في العراق تعلن الاستسلام وتستعد لنزع سلاحها بعد تهديد واشنطن ترامب يهدد الصين بعقوبات غير مسبوقة قناة CNN الأمريكية تكشف موقف الإمارات والسعودية من اي عملية عسكرية برية لاقتلاع الحوثيين في اليمن ودور القوات الحكومية وتفاصيل الدعم .. مصادر دبلوماسية أمريكية: العملية البرية هي الكفيل بإنهاء سيطرة الحوثيين على ميناء الحديدة والعاصمة صنعاء اليمن تدعو الشركات الفرنسية للإستثمار في 4 قطاعات حيوية المقاتلات الأمربكية تدك منزل قيادي حوثي رفيع بالعاصمة صنعاء خلال إجتماع عدد من القيادات فيه الرئاسة اليمنية تدعو لتوحيد الصفوف لمعركة الخلاص من الحوثيين وتحدد ''ساعتها الحاسمة'' الإعلام الصحي يكشف بالأرقام عن خدمات مستشفيات مأرب خلال إجازة عيد الفطر المبارك العملة في مناطق الشرعية تسجل انهياراً كبيراً ورقماً قياسياً ''أسعار الصرف الآن''

العيد ..والكبش!!
بقلم/ صحفي/الخضر الحسني
نشر منذ: 18 سنة و 3 أشهر و 7 أيام
الخميس 28 ديسمبر-كانون الأول 2006 03:46 م

مأرب برس - خاص

أولادي الخمسة، يصرون علي-بتشديد الياء- ان أبتاع لهم (كبش العيد)!!

لماذا يصرون على ذلك؟؟..حاولت أبحث عن الإجابة، لهذا السؤال!!

طالما والإصرار العنيد ، على شراء الكبش، يأتي -هذه المرة- ضاغطا وعلى غير عادته، عاما بعد عام؟؟..سألت أم العيال: لماذا يصر الأولاد -هذه المرة- على شراء (كبش العيد)...؟؟

فأجابتني -مبتسمة-: ألم تعلم، أن جارنا ، قد اشترى كبش العيد..( وهي المرة الأولى -أيضا- الذي يشتري جاري فيها،( كبش العيد)!!..مواصلة بالقول: ألم تسمع زغاريد الأطفال؟؟ .

أنهم فرحون بـ(كبش العيد)؟؟..نعم؛..نعم؛..-قلتها بتبرم وامتعاض شديد إنها النكبة، قد حلت بي!!.. طالما وبالكاد ابتعت لهم، ملابس العيد؟؟..من أين آتي بالمال، حتى ألبي رغبة الأولاد، المتلهفين لرؤية( كبش العيد) ، طالما وأصدقاؤهم، في الجوار، قد فرج الله على ولي أمرهم ..وفتحها عليه.. وأيقنا- لأول مرة في هكذا مناسبة عيديه عزيزة- ..كيف هي فرحة الأطفال بكبش العيد؟؟..نعم؛ لم تعد الملابس العيدية، مفرحة، كفرحة كبش عيد الاضحى المبارك؟؟..ألم يدر، في خلد الأطفال، أن المال، غير كاف لذلك؟؟..ألم يعلموا، أن الله لا يكلف نفسا إلا وسعها؟؟..إنهم أطفال!!..أبرياء..يجهلون ما نعلمه وندركه ونعيه.. ونحذر منه، في معظم الأحيان؟؟..إنها البراءة التي يستحيل أمامها، إلا الانصياع و الخضوع لها، مهما كان الثمن؟؟

عندما يصرخ الطفل في وجه أبيه قائلا: ألست يا أبي قادرا على شراء (كبش العيد) مثل جارنا؟؟

ماذا تكون الإجابة -يا ترى- في هذه الحالة.. والوضع المالي ..محدود..مفقود..محدود؟؟؟..

نعم؛ قد ترغمك هذه الفرحة( الطفولية) لارتكاب عمل، على غير العادة والمألوف!!!..

لا لشيء، بل لتلبية الرغبة الجامحة والطارئة للأطفال؟؟.

وبنظرة سريعة، إلى واقع حال الملايين، في بلادنا، أجد أن معاناتي.

 لم تعد إلا ذرة في صحراء معاناتهم جميعا؟؟..إنها الحياة البائسة.. التي يتلحف بها أطفال البلاد، في ظل الغلاء الفاحش، في أسعار السلع الأساسية ، ناهيكم عن (كبش العيد) أو دجاجته...؟؟؟..دعوني، انهي غصتي أو (نكبتي)- هذه- بالدعاء إلى الله العلي القدير ، أن يقدرنا على أفراح أطفالنا، المتلهفين لمشاهدة( كبش العيد).. وهو يسرح ويمرح، على مرأى ومسمع منهم؟؟.

فلا يكفي، ان تقع عيونهم عليه، في أسواقنا التي بدأت تزدحم بشتى صنوف وأنواع وإحجام الماشية والبهائم.. إيذانا بذبحها.. يوم العيد؟؟..لم تعد تلبي رغبتهم تلك المشاهد السوقية (الحراجية)!!..

طالما وأصدقاؤهم وزملاؤهم الصغار، في الجوار، قد امتلكوا كبشا في حوش بيتهم؟؟..الله يستر ..الله يستر..الله يسترها علينا ..وعلى كل رب أسرة.. محدود ومهدود الحال والمال؟؟

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
أحمد عايض
ترامب يقود معركة التضليل في حرب اليمن
أحمد عايض
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
صلاح الدين الاسدي
أيُعقل أن يفرح اليمنيون بقصف وطنهم؟!
صلاح الدين الاسدي
كتابات
ليستر كروك"لم يرفع الكستناء من النار
تيسير خالد
ديمقراطية خلف الكواليس!! !! –
ميقان
مشاهدة المزيد