آخر الاخبار

الإعلام الأمريكي يكشف عن أوجه الاختلاف بين إستراتيجيتي بايدن وترامب الموجهة ضد الحوثيين؟ الإفتراض الخاطئ الحوثيون يجددون تحديهم للإدارة الأمريكية وترسانتها العسكرية في المنطقة.. عاجل أول أديب يمني تترجم قصصه للغة الكردية وتشارك في معرض أربيل للكتاب وكيل قطاع الحج والعمرة ينهي الترتيبات النهائية بخصوص موسم الحج لهذا العام مع نائب وزير الحج السعودي وزارة الأوقاف اليمنية تعلن صدور أول تأشيرة حج لموسم 1446هـ منصة إكس الأمريكية تتخذ قرارا بإيقاف حساب ناطق مليشيا الحوثي يحيى سريع قرابة ألف طيار ومتقاعد إسرائيلي يقودون تمردا بصفوف جيش الاحتلال.. رسالة تثير رعب نتنياهو   سفير جديد لليمن لدى أمريكا بلا قرار جمهوري مُعلَن موانئ عدن تعلن جاهزيتها الكاملة لاستقبال السفن تزامناً مع القرار الأمريكي بحظر دخول النفط إلى الحديدة اللجنة الأمنية بحضرموت تتوعد كل من يتعاطى مع التشكيلات العسكرية خارج إطار الدولةوتحذر المساس بأمن المحافظة

الفرق بين تنظيم داعش ومليشيات الحوثي المتطرفة الإرهابية
بقلم/ طعيمان جعبل طعيمان
نشر منذ: 10 سنوات و شهرين و 12 يوماً
الأربعاء 28 يناير-كانون الثاني 2015 10:57 ص

 هذا الفرق يتجسد في أن داعش محاربة عالمياً من قبل امريكا وأوربا وإسرائيل، بينما مليشيات الحوثي تحظى بمباركة وتأييد ودعم الولايات المتحدة الأمريكية ومن سار على طريقها، مع ان هذين الطرفين يحملان نفس الأهداف ويقومون بنفس الممارسات ولكن فقط هناك مباركة لطرف، وعين مفتوحة على الآخر. فعند حديث الرئيس الأمريكي باراك اوباما عن اليمن تحدث عن أمر واحد فقط هو ( ضرورة محاربة فرع تنظيم القاعدة في اليمن) علمن أن هذا التنظيم قد لا يكون له وجود يذكر على أرض الواقع ولا يمتلك امتداد جغرافي أو سيطرة ميدانية بعكس ما تعمد الرئيس الأمريكي اخفائه أو تغطيته وهي مليشيات الحوثي الإرهابية المتطرفة الطائفية. بل إن مساعد وزير الدفاع الأمريكي قال أن (هناك تنسيق استخباراتي أمريكي مع جماعة الحوثي) و أكدت ذلك صحيفة امريكة.
 أنظروا فقط لمجريات الأحداث وكيف يقوم المجتمع الدولي ممثل بأمريكا ومبعوث الأمم المتحدة في اليمن بتغطية جرائم الحوثيين، وكيف يشرع ممارساتهم من خلال الحوارات الصورية والاتفاقات الوهمية، وكيف أن - مبعوث الأمم المتحدة - بدعم أمريكي وإسرائيل - يمرر أهدافهم ويمكنهم من تحقيقها بل ويدعمهم سياسياً وإعلاميا - يعطيهم غطاء ومباركة أمام جميع المحافل الدولية. بل إنه يساعدهم في تمرير اجندتهم من خلال انقاذهم من ما وقعوا فيه نتيجةً لأعمالهم.
 الجميع يذكر كيف أن هذا المبعوث الأمريكي مكث بجوار قيادة مليشيات الحوثي في محافظة صعدة معقل هذه المليشيات ولم يغادرها إلا بعد أن تأكد أن مليشيات الحوثي أنهت جميع مهماتها وأهدافها في العاصمة صنعاء - وانتم تعلمون ماذا قامت به هذه المليشيات في تلك الفترة، ثم رجع هذا المبعوث إلى صنعاء يحمل اتفاقية تم ابرامها مع قيادة هذه المليشيات وحتى إن هذه - قيادة المليشيات لم توقع على هذه الاتفاقية بل اوعزت بمن يوقعها بدلاً عنها في صنعاء.
 هاهو الآن هذا المبعوث الأممي يكرر نفس السيناريو من خداع وتظليل وتدليس وإعطاء غطاء دولي وإقليمي ومحلي لهذه المليشيات ويشرع لممارساتها وينقلب بنفسه مع هذه المليشيات على ما خطته اقلامهم و وقعته أيديهم وما تكلمة به السنهم. من الاتفاق المزعوم والمسمى (اتفاقية السلم والشراكة).
يحاول هذا المبعوث ومن وراءه الأمم المتحدة وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وإسرائيل إيجاد مخرج ومبرر وغطاء وإيجاد شرعية لممارسات مليشيات الحوثي الطائفية المتطرفة الإرهابية في اليمن.
هذا المبعوث الأمريكي والمتخصص في القانون لا يستطيع أن يجيب على سؤال واحد فقط بأي صفه أو مصوغ قانوني يتم الجلوس مع هذه المليشيات التي تمارس القتل والتفجير والدمار والاختطاف والاخفى القصري في كل مكان تتواجد فيه وعلى كل من تستطيع الوصول إليه. هل هذه المليشيات حزب سياسي ممثل لشعب عن طريق انتخابات حرة ونزيهه، أو منظمة مجتمعية مرخص لها، أم جمعية أنشأت بطريقة قانونية، أم منظمة مجتمع مدني.
 كيف يبرر هذا المبعوث الأممي المتخصص في القانون عملية اختطاف مدير مكتب رئيس الجمهورية ( بن مبارك ). وعملية فرض حصار واقتحام منازل الوزراء و رئيس الوزراء في حكومة الكفاءات الوطنية التي تم تشكيلها تحت نظره ونظر مليشيات الحوثي. والأدهى من ذلك اقتحام منازل المواطنين وتفجيرها واقتحام منازل المسؤولين بما فيهم من الوزراء وأيضاً اقتحام منزل رئيس الجمهورية.
 كيف يفسر هذا المبعوث المنافق - الذي يمثل المجتمع الدولي المنافق عملية سطوى هذه المليشيات على كل مفاصل الدولة وعلى كل مؤسسات و وزارات الدولة. وحتى السيطرة على شوارع المدن بما فيها العاصمة صنعاء، والذي يتمشى في شوارعها ويراهم بأم عينه، بأنهم حلوا محل الدولة بدون أي صفة رسمية أو قانونية.