واتسآب يطور ميزة جديدة لتنظيم المحادثات الجماعية
اشتعال موجهات وحرب طاحنة بين الجيش السوري وعناصر حزب الله ..تفاصيل
إسرائيل تترقب زلزالا سياسيا وأمنيا الأربعاء
البنك المركزي ينشر أسماء 8 بنوك كبرى قررت الإنتقال من صنعاء الى عدن
أول رد روسي على الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن
الإدارة الأمريكية تتوعد بإستهداف السفن الإيرانية التي تحاول تقديم الدعم للحوثيين
حيث الإنسان يغير مسار حياة شابة أغلقت كل الابواب في وجهها وينتشلها من قسوة الحياة إلى واحات الأمل والحياة
طارق صالح يعلق على الضربات الأمريكية ضد الحوثيين.. ماذا قال؟
بدعم قطري ..افتتاح قرية سكنية تحوي 55 وحدة مخصصة للنازحين الأكثر احتياجاً بمحافظة مأرب
قطاع الطلاب بحزب الإصلاح بأمانة العاصمة يحيي أمسية رمضانية بحضور حاشد
بعد إجتياح صنعاء من قبل مليشيا الحوثي، كانت مؤسسة الشموع للصحافة احد اهداف المليشيا التي قامت بإقتحامها والسطو على كل ممتلكاتها.
كان قرار صعبا اتخذه الزميل سيف الحاضري بإنتقال إدارة المؤسسة وطاقم صحيفة اخبار اليوم إلى عدن لمعاودة الإصدار من هناك بعد أن تحررت من مليشيا الحوثي وقوات صالح.
مع كل صباح عدني كانت صحيفة أخبار اليوم تقول لنا كل يوم بإن المناطقية لاتتحكم بالعاصمة المؤقتة.
كانت تبدد شكوكنا عن مايثار حول تكميم الافواه والصوت الاوحد.
في كل يوم تباع فيه الصحيفة كانت تنقل لقرائها كل القرارات والفعاليات والخطط والبرامج الرئاسية والحكومية.
كانت تقول لنا هنا الشرعية وهذه هي ملامح اليمن الاتحادي.
دونما مبالغة كانت أخبار اليوم هي المطبوعة الوحيدة المؤيدة للشرعية وللتحالف.
لايوجد صحيفة اخرى تقوم بذلك الدور طوال العامين الماضيين.
بإحراق مطبعة مؤسسة الشموع في عدن احتجبت اخبار اليوم وغابت صحيفة 26 سبتمبر عن الإصدار.
وبدت عدن بصوت واحد ولون واحد وشلال واحد.
منذ مطلع مارس الجاري لم تعد اخبار الرئيس وصوره في متناول القارئ المقيم بمختلف المحافظات المحررة.
لم يعد لليمن الجمهوري مطبوعة تتحدث عنه وعن مصيره وتكشف عن استراتيجيات أعدائه وخصومه.
لم تكترث رئاسة الجمهورية ولا حتى حكومة بن دغر لذلك، ولم تصنع شيئا لحماية ذلك المترس الذي يقاتل بقلمه تحت رايتهم.
حتى اللحظة لم يصنع الرئيس هادي شيئا لإستعادة صحيفة اخبار اليوم وصحيفة الجيش لإصدراتهما مجددا.
يدرك معمر الإرياني بإن هاتان المطبوعتان لاتتبع وزارته، وذلك امر جيد.
ولكنه لايعرف بإنه سيكون عاجزا في ذكرى عاصفة الحزم أن ينشر تهاني وزارته للرئيس والملك وولي عهده في جريدة طبعت في اليمن.
تفكير سخيف أن الصحافة وجدت لنشر تهاني النفاق هذه، لكن الاشد سخفا هو أن يقتصر دور اي وزارة على ذلك.
اعرف الاستاذ سيف الحاضري جيدا تماما كما اعرف الزميل ابراهيم مجاهد رئيس تحرير اخبار اليوم، فكليهما لايعرفان معنى الخضوع والاستسلام.
ويقيني بإن مأرب ستكون وجهتما القادمة في تاريخ نضالهما الصحفي لتكون مؤسسة الشموع وجريدة اخبار اليوم استثناء في تاريخ الصحافة اليمنية بتنقلها من صنعاء نحو عدن ووصولا إلى مأرب في سبيل وطننا ومهنتنا وجمهوريتنا.