آخر الاخبار

دور الإعلام في تعزيز الوعي الوطني ودعم مسار استعادة الدولة.. ندوة نقاشية بمحافظة مأرب حيث الانسان يعيد البسمة للأطفال الملتحقين بمركز يؤهل ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة تريم بحضرموت.. تفاصيل الحكاية رمضان في مناطق الحوثي .. من أجواء روحانية إلى موسم للقمع الطائفي والتلقين السياسي.. شوارع تعج بالمتسولين وأزقة تمتلئ بالجواسيس العميد طارق : ما حدث في سوريا لن يكون بعيدًا عن اليمن وادعاء الحوثيين التصنيع الحربي مجرد وهم وكل أسلحتهم تأتي من إيران اللجنة العليا للحج تؤكد على استكمال إجراءات السداد وتحويل المبالغ لضمان جاهزية الموسم مقاومة قبيلة أرحب تدعو المجلس الرئاسي إلى اتخاذ قرار الحسم وتمويل معركة الخلاص وتعلن.جاهزيتها العالية لرفد الجبهات بكافة سبل الدعم وول ستريت جورنال تسخر من تعامل الرئيس الأمريكي السابق مع الحوثيين وتورد بعض أخطائه حنين اليمنيين يتجدد كل رمضان للراحل يحيى علاو وبرنامج ''فرسان الميدان'' عاجل: الدفاع الأمريكية تعلن مقتل عشرات القادة الحوثيين بينهم عسكريين وتكشف حصيلة ''الموجة الأولى'' من ضرباتها وعدد الأهداف التي قصفتها الرئيس اليمني يدعو المجتمع الدولي لمعاقبة الحوثيين كما فعلت أمريكا ويتحدث عن السبيل الوحيد لإنهاء التهديدات الإرهـ.ابية

هذا ما يحتاجه شوقي هائل من الجميع في تعز .
بقلم/ محمد راوح الشيباني
نشر منذ: 12 سنة و 3 أشهر و 24 يوماً
الأربعاء 21 نوفمبر-تشرين الثاني 2012 10:14 ص

شكرا لكل هذه المشاعر الصادقة والغيورة على تعز ..

صحيح أن شوقي هائل لم يعد يمثل نفسه ولا أسرته الكريمة ولا ناد رياضي بذاته ، بل أصبح يمثل الأمل المشرق بعد الله لهذه المدينة - تعز - بكل من فيها ،

أصبح شوقي هائل يمثل طموح وتطلعات ومطالب واحتياجات هذه المدينة بكل ساكنيها ذكورا وإناثا ، شيوبا وشيبانا 

أصبح المنقذ لهذه المدينة المنكوبة بتصرفات بعض أبنائها من الغوغاء والصبيان والزعران ومشايخ فئة ( الألف ريال ) المسجلين في مصلحة شؤون القبائل دون حياء أو خجل .. المهم يقال له ( شيخ )

هؤلاء الزعران المهووسين بحب الظهور والبطولات الدنكوشوتية من الفاشلين والعاطلين رضوا لأنفسهم أن يكونوا مجرد أدوات صغيرة تافهة في أيدي أشخاص وأحزاب ومراكز قوى من خارج مدينة تعز لها أجنداتها ومصالحها التي لا تتفق بالضرورة مع المصلحة العامة لكل ساكني هذه المدينة ..

ومن حسن الطالع أن يكون الأخ شوقي الشخصية الاقتصادية الشابة والمؤهلة هو الاختيار الموفق للقيادة السياسية ممثلة بالأخ رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي لإبعاد المدينة عن صراعات الأحزاب وأجنداتها الضيقة التي تتقاطع كليا مع مصلحة تعز المدينة وناسها الحضاريين ..

لذلك لا غرابه أن يكون الأخ شوقي هو طوق النجاة للمدينة بكل من فيها بمختلف أعمارهم وثقافاتهم وطموحاتهم وانتماءاتهم السياسية والحزبية ،

أصبح شوقي يمثل مجموعة قيم ومثل ومصفوفة مشاريع تنموية وبنية تحتية ومطالب هامة ضرورية وملحة وعاجلة لهذه المدينة ،

لذلك عُلـّقت عليه الآمال من قبل كل الخيرين والشرفاء الغيورين على تعز المدينة الحاضنة لكل الثقافات بتسامح لا نظير له ..

ولا عجب أن تتعلق الآمال عليه بعد الله وتشرئب إليه الأعناق وتتوسم فيه الخير كله في تنفيذ مشاريع إستراتيجية تفيد المدينة بكل من فيها

ولعل أهمها على الإطلاق وفي رأس الأولويات مشرع تحلية المياه وتأهيل المطار وتوسيعه وتحديثه وتزويده بالإنارة والتجهيزات اللازمة لمدرج الهبوط لاستقبال الطائرات ليلا ونهارا ، وإنعاشه برحلات دولية مباشرة إلى الخارج وإعادة تنشيط ميناء المخا وإعادة تأهيل المشافي والمدارس وزيادة أعدادها في مركز المحافظة ومديرياتها ،

لذلك اعتقد من وجهة نظري الشخصية أن الأخ شوقي لا يرغب في المظاهرات والمسيرات المؤيدة له ولا يحبذها في قراره نفسه فهو غني عن كل ذلك ، فهو لا يعاني من مركب نقص ولا عدم قدرة أو يحتاج إلى مديح فيما يفعل من قبل كل من يسانده ويؤيده ،

بل أظنه يرغب أن يستشعر الجميع في هذه المدينة مسئولياتهم تجاه هذه المحافظة من خلال التعاون الجاد والمثمر معه في وقف العبث بالسكينة العامة للمواطنين وردع الانفلات الأمني والتعاون مع الجهات المختصة بالإبلاغ عن العناصر المثيرة للفوضى والشغب ورفض التعاطي أو التسامح معهم واستهجان تصرفاتهم بكل والوسائل في المقايل والدواوين والمواقع الالكترونية والصحافة وتعريتهم ورفض تصرفاتهم وإدانتها بشكل واضح وعلني ،

وعدم احترام كل من لا يحترم مشاعر الآخرين بإصراره على التباهي بأعداد المسلحين السائرين خلفه ، أو التستر على المجرمين الفارين من العدالة أو إيواءهم وتقديم العون المادي لهم ، أو المراجعة عنهم عندما يقعون في قبضة الأمن ،

كذلك رفض ثقافة قطع الطرقات للمطالبة بحقوق أو مظالم ، فهذه ليست من عادات ولا ثقافة أبناء هذه المحافظة ،

ثقافة قطع الطريق وتخريب الممتلكات واحتلال المباني الحكومية ونهب سيارات النظافة والإسعاف والكهرباء والمياه وبقية المصالح الخدمية ، هذه صفات وأفعال قطاع الطرق وهي ثقافة دخيلة على المحافظة ومرفوضة تحت أي مبرر أو تفسير مهما كانت عدالة القضية المطالب بها ، وهي صفة ذميمة وقبيحة ومحتقرة في تعز العاصمة المدنية والحضارية والثقافية منذ الأزل ويجب أن تظل كذلك إلى الأبد ..

اعتقد أن الأخ شوقي يريد دعما عمليا في الحفاظ على الأمن والسكينة العامة ونظافة المدينة وعودة الحياة العامة إلى طبيعتها التي كانت عليها قبل العام 2011م ليتفرغ في متابعة وتنفيذ المشاريع الإستراتيجية التي وعد بها حتى نستطيع أن نحاسبه على وعوده بعد ذلك .

فإذا أردنا من الرجل أن يحول تعز إلى ( دبي ) أخرى في اليمن كما يطالب البعض بالقفز فوق الظروف والواقع والحال ، فعلينا أولا أن تكون كل سلوكياتنا مشابهة تماما لسلوكيات مواطني دبي بالمقابل ، على الأقل في احترام القانون ونبذ العنف وعدم التحول إلى مجرد قبائل وعصابات تحمل السلاح وتتقاتل على أتفه الأسباب  أو تستعرض حضورها السخيف بمواكبها المسلحة وسط مدينة كل أهلها مدنيون بالفطرة ..  علينا أولا أن نبدأ بأنفسنا كمواطنين وعندها الشيء بالشيء يذكر  وكيفما تكونوا يولى عليكم ولا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.