تركيا تكشف عن مسيرتها الانتحارية بعد اجتيازها اختبارات معقدة منظمة العفو الدولية توبخ ترامب وتنشر غسيل واشنطن ترامب يتراجع مؤقتا: لسنا في عجلة من أمرنا بشأن خطة غزة لماذا غادرت حاملة الطائرات الأمريكية ترومان البحر الأحمر؟ اليمن تعلن موقفها من خطة ترامب الداعية لتهجير الشعب الفلسطيني تقرير أمريكي يكشف عن ثلاثة ضربات قاتلة لو تم تنفيذها فسوف تعمل على إضعاف قدرات الحوثيين وشل حركتهم القاص العمراني في مجموعته القصصية الجديدة يستعيد زمن البراءة وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف أسرار اغتيال حسن نصرالله ومفاجأة بشأن عملية البيجر افتتاح مميز لرالي قطر الدولي - بطولة الشرق الأوسط للراليات السعودية تلغي اشتراطات سابقة للسماح بدخول حاملي تأشيرة عمرة أو زيارة إلى أراضيها
أعلنت الدبلوماسية الأميركية الاثنين أن الأمن الدبلوماسي في الخارجية الأميركية، إحدى وحدات النخبة ، متهم بالتغطية على قضايا من بينها جرائم بغاء تورط فيها موظفون في الخارج، وشبكة لتهريب المخدرات حول السفارة الأميركية في بغداد.
وفي مؤتمرها الصحافي اليومي، لم تشكك المتحدثة باسم الخارجية جينيفر بساكي في أي من الحالات التي أشار اليها تقرير أعده جهاز التفتيش العام في الخارجية وكانت كشفته أولا شبكة 'سي بي اس'.
ومن بين ثماني قضايا أوردها التقرير المذكور، يشتبه بأن عناصر في الأمن الدبلوماسي كانوا يتولون حماية وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون 'استخدموا بغايا خلال رحلات رسمية الى الخارج'.
ويلفت التقرير أيضا إلى 'شبكة سرية لتهريب المخدرات' حول السفارة الأميركية في بغداد تتولى تأمين مواد مخدرة لموظفين متعاقدين في مجال الأمن الدبلوماسي.
كذلك، أكد مسؤولون في التفتيش العام أن جهات طلبت منهم وقف تحقيقهم في شأن سفير أمريكي 'يشتبه بأنه يعاشر بغايا في حديقة عامة'، بحسب شبكة 'سي بي اس'.
وقالت بساكي 'نتعامل بجدية كبيرة مع المزاعم المتصلة بسلوك سيئ. ثمة تحقيق دقيق في كل القضايا التي أشار إليها تحقيق سي بي اس'، مذكرة بأن الأمن الدبلوماسي يتولى حماية وزير الخارجية وجميع مساعديه وسبعين ألف شخص يعملون لحساب أول شبكة دبلوماسية عالمية في واشنطن وفي 275 منصبا.
وشددت المتحدثة على 'أننا سجنا أفرادا ارتكبوا سلوكا اجراميا، ولن يكون السفراء استثناء' في هذا الامر.
وسبق أن هزت قضية أخرى الأمن الدبلوماسي الأميركي حين اتهم بالتقصير في حماية القنصلية الأميركية في بنغازي التي تعرضت لهجوم مسلح في 11 ايلول/سبتمبر 2012 اسفر عن مقتل أربعة أميركيين بينهم سفير الولايات المتحدة.