نص الإعلان التاريخي لتنحي بايدن من السباق الرئاسي
مجلس التعاون الخليجي يعلق على الضربات الإسرائيلية على الحديدة
تعرف على مواصفات مقاتلات إف 35 التي قادت العدوان الصهيوني على اليمن
مصادر عسكرية صهيونية تقول بأن جيش الاحتلال تدرب منذ شهور في إحدى الدول على ضرب بنك أهداف باليمن
بايدن يعلن انسحابه من الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024
عقب ضربات الحديدة الاستعراضية.. صحفي يمني يحرج واشنطن وتل أبيب وذيل طهران في اليمن بهذا التصريح
زعيم المليشيات يحتفي علناً بالعدوان الإسرائيلي على الحديدة
الاستخبارات الأميركية تحذر من تورط روسيا في دعم الحوثيين وصحيفة أمريكية تكشف عن تحرك لإعداد قائمة واسعة من الأهداف الحوثية لضربها
أردوغان يكشف عن رغبته بفوز ترامب بالرئاسة الأمريكية لهذه الأسباب؟
تحالف اقتصادي يقوده الوليد بن طلال للاستحواذ على أطول برج في العالم بمدينة جدة
من المهم اليوم أن يكون السيف والقلم شركاء في صناعة النصر، وهذا هو الواجب في هذه الأثناء. فإن من الله علينا بنصره فله الحمد وله الشكر، وإن كان غير ذلك فله الحمد والشكر، علينا مواصلة المسير مادمنا أصحاب قضية عادلة، لو عادانا العالم كله لن يضرونا، ولن يستطيعوا.
لنتذكر نضال الزبيري ورفافة، كانوا قلة لكنهم صنعوا المجد وحولوا هذا الشعب المسحوق إلى قادة ميامين انتصروا وأسسوا لنا جمهورية وداسوا على الإمامة، واجهوا الإمامة والأنظمة المساندة لها وعملائها ومرتزقتها، وكل قوى الشر الاي ساندتها.
عدالة قضيتهم وإيمانهم باليمن، وثقتهم بأنفسهم وبشعبهم وبالله الواحد هي من صنعت الفارق، وهي من تصنع الفارق في كل حين.. أما لغة التخوين وإشاعة الذعر والمخاوف فهي نوع من أنواع الزنبلة والقطرنة، قد يكون الواحد مقطرن لكنه لا يعلم ذلك، لإزالة القطران يحتاج الواحد ملعقتين صبر وإعادة النظر والدنيا سلامات.
منذ أن شاهدت صورة الوعول، وعول سبأ معفرين بالتراب أدركت أنه النصر، بالنسبة لي هذه للوحة واكتشاف من عنق التاريخ، هذا نقش سبئي قرأت فيه ملحمة الانتصار كاملة.
مثلكم ترهقني التفاصيل لكن الحقيقة واضحة كالشمس، من لم يستطع قراءة لوحة وعول سبأ، فليقرأ آيات النصر مكتوبة على "مشاوف" بندقيات ذوي اللحاء البيضاء، شيبات أعياهم الزمان، قهروا الظروف عمر الواحد منهم فوق الستون عام، قضى منها خمسون عاماً في الصيد والقنص البري.. وجماعة عبده حوثي قناديل وزنابيل ملقطين من الحارات والقرى لم يطلقوا رصاصة واحدة من قبل ويرسلهم طرائد لا أكثر.
من لم يعي بعد حقيقة دفاع مارب عن الجمهورية، عن اليمن الكبير، عن اليمن الطبيعي، عن الجزيرة العربية، يحتاج له إعادة النظر في موقفه، عليه أن يقرأ في التاريخ قبل أن يصدر أحكامه ونصايحه ومخاوفه إلى الآخرين.