آخر الاخبار

حزب الإصلاح : اغتيال إسماعيل هنية جريمة بشعة وفعل مدان بكل الأعراف الدبلوماسية والقوانين الدولية نجاة رئيس مجلس القيادة عبدالفتاح البرهان من محاولة اغتيال في أقوى رد وأعمق تعليق توكل كرمان: في أول يوم لتنصب رئيسها الجديد إيران تقدم رأس إسماعيل هنية هدية ثمينة لاسرائيل لماذا أوقفت إيران نظام دفاعاتها الجوية وكيف قطع الصاروخ الذي استهدف هنية مئات الكيلومترات فوق الأراضي الإيرانية دون استهداف ..تفاصيل منظومات الدفاع الإيرانية ؟ حركة حماس تكشف أين ومتى سيدفن جثمان اسماعيل هنية وفد رفيع المستوى يصل الرياض لبحث تسوية يمنية مرتقبة.. تفاصيل بعد اغتيال هنيّة في طهران.. تعرف على أبرز المرشحين لرئاسة حماس وكيف تتم عملية الإختيار؟ أول تعليق لأمريكا على اغتيال هنية وهل كان لها دورا فيه؟ ثلاث مراحل تنتهي بفترة انتقالية.. العليمي يحدد بنود خارطة الطريق التي يحاول الحوثيون تضليلها شاهد آخر ظهور لإسماعيل هنية قبل اغتياله وماذا قال عن القدس؟

صامته..!
بقلم/ بغداد محمد
نشر منذ: 4 سنوات و 4 أشهر و 12 يوماً
الخميس 19 مارس - آذار 2020 06:27 م


بالرغم من كل هذا الهدوء الظاهري إلا أن الضجيج يكاد أن ينخرني من الداخل و كأنه يحمل منقار نقار الخشب ...
هذا يصرخ و هذة تبكي و أخر يستغيث و آخرى تتوجع و تتألم ....
إلـهـي ما كل هذا ؟؟!
أضع يداي على صدعي لعلي أٌخرس كل هذة الضوضاء لكن لا جدوى من كل هذا !!!
تتسابق عبراتي في تقبل وجنتاي ، أحتضن وسادتي فتأتيني أحزان مزركشةٌ بأثواب الزهو و أرى أفراح عارية كلما ناديتها لتأتي تصعر خدها و تمضى مسرعة ..
كـطفل منغولي قٌدر له أن يولد هكذا !!
أو أبكمًا لا يجيد سوى حديث الإشارات التي لا أعي أي منها !!
خناجر خيبة إنغرست في صدر توقعاتي ، أو سمٍ دسوه سرًا في حساء براءتي الطيبة .سئمت العيش في كوخٍ مكسي بخيوط العناكب و تتدلى به الخفافيش .....
أغمض عيناي لعل الأمر مجرد كابوس يهرش جلده ..
-أتسأل هل من احد يسمع كل هذا ؟!
- أتسأل أمَــا آن زوال ؟!