آخر الاخبار

وزير الدفاع لا سلام إلا بهزيمة ميليشيا الحوثيوإخضاعها بالقوة لكي تجنح للسلم مجلس الأمن يعتمد قرارا بشأن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر ندوة سياسية طالب بدعم الجيش والمقاومة لاستعادة صنعاء وتؤكد على عدمية الحل السياسي مع الحوثيين استقبال رفيع في بكين لقيادة حزب الإصلاح اليمني بقاعة الشعب الكبري .. ابرز القضايا والملفات شيطان البحر: الكشف عن السلاح السري لأمريكا عبر البحار .. وغوغل تلتقط أول صورة اللجنة الأمنية العليا تضع عيدروس الزبيدي امام تأثيرات الوضع الاقتصاد على الأوضاع العسكرية والأمنية وتطلعه على أنشطة القاعدة وداعش والمليشيات الحوثية بلا قيود : لا يزال التعذيب أداة في منطقة الشرق الأوسط لقمع المعلومات وإعاقة التحقيقات الصحفية وأداة ممنهجة لقمع حرية الصحافة من تايلاند وخلال مؤتمر دولي :توكل كرمان تجدد وقوفها إلى جانب غزة والتحدث بجرأة عن حرب الإبادة التي يرتكبها أسوأ احتلال في تاريخ البشرية البنك المركزي بمحافظة عدن يصدر قرارات صارمة بحق شركات الصرافة ويطيح بتصاريح عدد منها جدول مباريات دور الـ16 في يورو 2024

الحماقة إلى أين تقود عدن الانقلاب
بقلم/ ياسين التميمي
نشر منذ: 5 سنوات و أسبوع و 4 أيام
الأحد 16 يونيو-حزيران 2019 08:42 ص
 

العميد #مهران_القباطي- قائد اللواء رابع حماية رئاسية- يكشف عن مخطط الميلشيا الانفصالية المدعومة من #الإمارات، للانقلاب على مؤسسات السلطة الشرعية في #عدن وإغلاق المنافذ أمام حركة المواطنين من الشمال إلى الجنوب والعكس.

المعسكرات الرئاسية ستكون هي الهدف المبكر للانقلاب المزعوم بحسب رواية مهران المسربة. ورواية كهذه يتعين علينا أخذها على محمل الجد، خصوصا وأن العميد مهران تحدث عن ترتيبات يشرف عليها وزير الداخلية رداً على هذا المخطط. وعلينا أن نتساءل أين يمكن أن نضع زيارة رئيس الوزراء الدكتور #معين_عبدالملك إلى #ابوظبي وإلى نتائجها، .

وكيف يمكن لادعاءات تحالف الشر بانه يواجه #المد_الفارسي في #اليمن، إن تكتسب مصداقيتها؟ في الحقيقة يمكن للحماقة أن تقود الإمارات و #السعودية إلى تكرار العمل الكارثي نفسه الذي قاموا به في 5 يونيو 2017 ضد #قطر فيما كانوا يخوضون حرباً غير مأمونة العواقب في اليمن. ودعونا نتوقع أيضا أن رواية العميد مهران ربما أنها تأتي في ظل رضا وضمانات من الرياض مدفوعة بالقلق من محاولات جدية للإمارات لتفجير الوضع في الجنوب، الذي ستدفع الرياض وحدها كلفته الباهظة،

وبالتالي فهي تعكس صورة الصراع غير المعلن بين شريكي التحالف الخائب. بقي أن أشير إلى أن أي محاولة للتصرف ضد إرادة الشعب #اليمني لن يكتب لها النجاح، ولا يمكن لبضع معسكرات بلا انتماء حقيقي أو وطنية أن تفرض الانفصال، ولا يمكن لطيران الإمارات أن يحلق مرة أخرى في سماء اليمن للدفاع عن المشروع الانفصالي، والأهم من ذلك أن الجنوبيين سيقولون كلمتهم الذي لم يسمعها حتى الآن بشكل واضح #عيدروس_الزبيدي وجوقته الحمقاء في الانتقالي الانفصالي المأجور.