آخر الاخبار

مجلس شباب الثورة: 11 فبراير لم يكن مشروعا عائليا ولا مناطقيا بل مشروع وطني مستمر والاستبداد إلى زوال مهما طال أمده عاجل : المملكة الأردنية تلغي اتفاقية وقعتها مع المليشيات الحوثية بعد اكتشاف انتحال قيادي حوثي هوية الشرعية حفل تكريمي ل 800 طفل وطفلة من المشاركين في مشروع النور المبين للحافظ الصغير على المسرح السبئي بمحافظةمأرب الجيش الوطني يفشل كافة عمليات التسلل الحوثية بمحافظة مأرب ويكبدها خسائر في القوة والعتاد. مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية يدشن موقعه الإلكتروني الجديد طهران تخشى الضغوط القصوى لترامب وتعلن استعدادها للتفاوض مع واشنطن بشرط واحد الموقف السعودي الرافض لتهجير الفلسطينيين وأثره على التطبيع الدولار يقترب من 2300.. آخر تحديث بأسعار الصرف مساء اليوم وزير الاوقاف بمكة المكرمة يكرم المشاركين في المسابقة القرانية للعسكريين بالسعودية حزب الإصلاح: ''ثورة 11 فبراير نجحت في تحقيق انتقال سلس للسلطة وما حدث بعدها انقلاب''

إنها مأرب يا قوم
بقلم/ الشيخ/الحسن أبكر
نشر منذ: 4 سنوات و 10 أشهر و 24 يوماً
الأربعاء 18 مارس - آذار 2020 11:13 م

شاء من شاء وأبى من أبى ، مأرب بإذن الله هي عرين الوطن وحصنه المتين وقلعته الصامدة ، مهما تطاول المرجفون وحرض المحرضون وترصد المترصدون ، فهذه المحافظة ليست كأي محافظة وقيادتها ليست كأي قيادة وابنائها وسكانها كذلك ، بل وحتى احزابها وقبائلها وكافة شرائح المجتمع ومكوناته تختلف .

لقد اثبتت مأرب أنها أسطورة لا تنكسر بفضل الله أولا ثم بفضل تلاحم أبنائها وحنكة قيادتها ابتداء من المحافظ اللواء سلطان العرادة ومرورا بكافة قياداتها المحلية والمدنية والعسكرية والأمنية والقبلية والسياسية ، هي تشبه سد مأرب العظيم بإتساعه وقدرته على تحمل السيول وضغط المياه .

اثق بالله ثم بكل أبناء مأرب وسكانها أنهم سيكون يدا واحدة كما عودونا وسيبقون هذه المدينة مأوى آمن لكل المواطنين الفارين من جحيم المليشيا الحوثية والتواقين لسلطة الدولة ومؤسساتها التي تتواجد في مأرب بعكس أغلب المناطق المحررة التي ضاقت على الجميع ، لذلك لن يكون بمقدور كل المؤامرات شق صف المحافظة .

من يعرف الأخ الشيخ واللواء سلطان العرادة عن قرب ؛ يدرك لماذا مأرب صمدت طوال الفتره الماضية ولماذا قادرة على الصمود في قادم الأيام والسنوات ، ويدرك ايضا أن هذه القيادة لا تحتكر السلطة وانما تفوض، فيتحقق النجاح ويتراكم الرصيد النضالي والتنموي .

لذلك أنا هنا اتوجه بدعوة لكل قيادات وابناء اليمن أن يقووا من جدران هذه القلعة الشامخة وأن يعززوا من دورهم في تأمينها وحمايتها وأن يهب كل حر غيور للقيام بدوره في الدفاع عنها بإعتبارها قلعة الجمهورية الأخيرة وسارية العلم الذي ما يزال يرفرف بكل عنفوان وشموخ .

على السياسيين الشرفاء والاعلاميين الاحرار والمشائخ الصادقين والعسكريين الوطنيين ورجال الأمن الشجعان والعلماء الأخيار والاكاديميين المتمكنين وكل صاحب مهنة وفكر أن يقوم بدوره في تعزيز قوة ومنعة وحصانة مأرب والعمل على نهضتها في كل مجال من المجالات .

اليوم مأرب هي الأمل بإذن الله لكل اليمن وهي الضوء الذي سوف يضيء كل اليمن ومنها ستمتد جذور الدولة ومؤسساتها إلى كل شبر في الوطن ، وسيعم الخير وسينعم به الجميع إن نحن ساندنها ، أما إن فرطنا بها فنحن نستحق ما سيصيبنا جميعا وسندفع الثمن جميعا .

تصدوا بقوة وشجاعة للمليشيات الحوثية التي بالطبع يضيقها أن ترى مأرب كنخلة باسقة في السماء ، وتصدوا ايضا لكل المسؤولين الفاسدين والحاقدين الذين يضايقهم نموذج مأرب الفريد في الانضباط ، وتصدوا لكل الأقلام المأجورة التي لا يسرها أن ترى حرا على الأرض وتريد أن يكون الجميع مأجورين مثلهم .

حفظ الله مأرب

وحفظ الله محافظ مأرب

وحفظ الله أبطال مأرب من رجال القوات المسلحة والأمن واخوانهم من رجال القبائل المقاومين .

وحفظ الله كل مسؤول نزيه يلتزم بالقوانين ويخدم المواطنين ولا يتضايق من الناجحين .

وحفظ الله كل من يعمل سرا أو جهرا بتكليف أو تطوعا من اجل أمن وتنمية مأرب في كل مكان وموقع .