آخر الاخبار

رئيس الوزراء يتوعد بالتصدي للفساد ومحاربة الإختلالات ومواجهة المشروع الكهنوتي ورئاسة الجمهورية تؤكد دعمها له الكشف عن الدور الأمريكي حول ابرام أكراد سوريا اتفاق مع الحكومة السورية ما هي الأسباب التي دفعت قسد والقيادة السورية لتوحيد الرؤى في إطار اتفاق تاريخي؟ عيدروس الزبيدي يدعو لاعتماد شبوة منطقة عسكرية مستقلة لا تخضع للوصاية ويتحدث عن إنشاء شركة ''بتروشبوة'' النفطية توجيهات عاجلة برفع الجاهزية بعد أحداث الخشعة بوادي حضرموت ومقتل أحد الجنود بن مبارك: ''ننسق مع المجلس الرئاسي وملتزمون بمحاربة الفساد مهما كانت التحديات و التكلفة'' مجلس السلم الإفريقي يؤكد الرفض الدولي لمؤامرة الدعم السريع في السودان الصحف العالمية: ''سوريا بقيادة الشرع وجهت ضربة قاسية لإسرائيل'' الحكومة اليمنية تدعو لملاحقة قادة جماعة الحوثي باعتبارهم مجرمي حرب وفرض المزيد من العقوبات عليهم مرضى الغدة الدرقية.. دليل التغذية الأمثل لصيام آمن في رمضان

المعنويات وأثرها في المعركة 12
بقلم/ د شوقي الميموني
نشر منذ: سنتين و 5 أشهر و 7 أيام
الثلاثاء 04 أكتوبر-تشرين الأول 2022 07:09 م
 

تحدثنا في المقالات السابقة عن العوامل التي تؤثر بشكل مباشر على المعنويات وذكرنا أن ( *الدين أو المعتقد* ) هو العامل الإيجابي الأول المؤثر في معنويات أي جيش يسعى لتحقيق النصر. سنواصل الحديث عن العوامل الأخرى الرافعة للمعنويات *العامل الثاني (القيادة) :

  • القيادة الكفؤة المتميزة من العوامل المهمة في رفع معنويات الجيوش والمجتمعات، والقيادة المتردية الضعيفة تحطم المعنويات.
  • فالقيادة هي التي تصنع النصر أو تجلب الهزيمة، من خلال التجارب الإنسانية التراكمية التي اصبحت فيما بعد حقيقة ماثلة للعيان، (أن ملامح النصر في المعركة تبدأ في الظهور من اللحظات الأولى التي يتم فيها اختيار القيادة) ، ولابد ان أشير هنا الا أن القيادة لا تقتصر على الجوانب العسكرية فحسب (ولو أن القيادة في الحرب يترتب عليها كسب أو خسارة المعركة) بل أن القيادة تشمل كل نواحي الحياة المختلفة، مثلاً القيادة السياسية، والقيادة في الجوانب الإدارية والاقتصادية والقيادة الفكرية والقيادة في مجال التصنيع المدني والعسكري وتستمر السلسلة حتى تشمل قيادة العائلة، فإذا كان كل أولئك القادة موضع ثقة من قبل رعيتهم فإن معنويات تلك الرعايا بخير، والا فاقرأ على المعنويات الفاتحة.
  • *كيف يصبح القائد موضع ثقة رجاله؟* هذا ما سنتحدث عنه في المقالات القادمة ان شاء الله