المليشيات الحوثية تصعد عسكريًا على جبهات مأرب وتعز .. تفاصيل البرهان من القيادة العامة للجيش السوداني: التمرد الى زوال والقوات المسلحة في أفضل الحالات تزامناً مع ذكرى اغتياله..صدور كتاب عبدالرقيب عبدالوهاب.. سؤال الجمهورية" اجتماع برئاسة العليمي يناقش مستجدات الشأن الإقتصادي وتداعيات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية الحوثيون ينفذون حملة اختطافات لموظفين أممين في صنعاء والمبعوث يتفاوض معهم في مسقط مطار في اليمن يستأنف رحلات جوية مباشرة إلى مصر بعد توقف دام 10 سنوات شائعات بعودة ماهر الأسد إلى سوريا تجعل ''فلول النظام'' يخرجون من جحورهم ويرفعون صور بشار غداة وعود بن مبارك بصرف رواتبهم قبل رواتب المسئولين.. المعلمون في تعز يخرجون في تظاهرة حاشدة وزير يمني يثني على عمان ويقول: الحكومة لا تعارض مشاركة أي طرف في السلطة بما في ذلك الحوثيين غوتيريش يطلق دعوه عاجلة للحوثيين بشأن موظفي الأمم المتحدة ويشدد على إنسانية الوضع في اليمن
هل يشعر أي منكم بالخوف ؟
هل ترتعش أطرافكم من الخوف..انتم احياء اذا ايها الأحياء الذين ينتابكم الخوف..؟
الخوف لم يأت بعد
سأخبركم بقصة حية حدثت اليوم وشهدت على فصولها في ثاني ايام شهر رمضان في العاصمة صنعاء.
قبل ان اروي الحكاية اريد ان يتلفت كلٌ منكم حوله فمن له اخت فليسأل عنها اين هي الآن ويطمئن لوجودها الآن فورااااا..
ومن له ابنه فليفعل نفس الشئ.. الآن..
ومن له امرأةٌ يهتم بها عليه قبل متابعة سطوري أن يفعل ذلك..الآن..
لماذا هذا الخوف.. وهذه الاحتياطات!!!
السبب ياسادتي
ان بناتنا يخطفن من الشوارع ببساطة..
ببساطة.. تفقدنا الاتزان.. وتهز ايماننا بكل القيم التي تعلمناها..
الحكاية بطلتها.. أو ضحيتها.. فتاة يمنيةٌ.. في الرابعة عشرة.. تسير أمام مستشفى العرضي في باب اليمن.. يمسك رجل بيدها كأنهُ يمسكُ فريسةً
اصطادها للتو..
الفتاة تشيرُ بيدها للناس من حولها بحذر وخوف خشية أن ينتبه.. الصياد..
لا أحد يهتم.. إلا فقط للسخرية من هذه الفتاة (الصايعة) التي تعاكس الرجال في وضح النهار.. وفي رمضان.. وهي بصحبة رجل!!!!
حاولت الفتاة مراراً لفت انتباه المارة لكنهم جميعاً شرفاء فجأة!!!!!
لايأبهون لفتاة تعاكسهم في رمضان..
إشاراتها الحذرة تزداد..
واللامبالاة تزداد.. أيضاً والصياد يواصل المسير..
العناية الإلهية أرسلت (جمال) الجندي الشاب الذي تلقى تدريبات في الحمايات الشخصية
لفت نظره حركة يد الفتاة ورعشتها وطريقة سحب الرجل لها.. تقدم منهما.. وأوقف الرجل بيده سائلاً : من هذه التي معك؟
الرجل بغضب شديد صارخاً انها اختي .. ايش دخلك
وفجأة تكشف الفتاة عن وجهها المصاب بالكدمات ونزيف الدم يغطي وجهها
وتصيح( أنا لا أعرفه) لقد خطفني!! من الشارع!!!
حاول الرجل الفرار... لكن (جمال)ضربه ضربة قوية في وجهه رمته للبعيد ثم جرى نحوه مكملا سحبه نحو الجنود المتواجدين في حراسة مستشفى العرضي التابع لوزارة الدفاع بدورهم اخذ الجنود والضباط التحقيق مع الخاطف الذي قال انها اخته.. وبعد الضرب انها صديقته(عمرها لايزيد عن اربعة عشر عاماً)
وانه كان ينوي أخذها للسوق لشراء حاجيات لها(يالكرمه)..
وعندما تم تفتيشه وجدوا فقط مائة وخمسين ريالا.. لاغير!!!!!
عاد وأنكر معرفته بها وانه فقط كان ينوي توصيلها لأهلها عندما وجدها لاتعرف طريقها!!!..ثم أكمل انه من أجل لم الموضوع مستعد للزواج منها!!!!! يااااارب السموات...
الفتاة قالت انها فوجئت به يمسك بيدها بينما كانت تشتري أغراضاً لأهلها وعندما قاومت قام بلكمها في وجهها أمام الناس.. وكلما حاولت الصراخ تولى ضربها بقسوة وكلما سأله احد ماذا بك قال اختي!! واشتي اربيها!!
واستمر في سحبها كنعجة في غابة!!..حيث لاتهتم الوحوش بمايجري كما يحدث في غابتنا!!
نهاية القصة
أهل الفتاة حضروا لاستلامها بكل خجل والحياء يغطي وجوههم من عار فعل ابنتهم(الضحية)..
وجنود العرضي امسكوا بالرجل لإحالته لجهات الاختصاص..
بعد ساعات عندما علمت وآخرون بالقصة قررنا ان نتابع الرجل في محاولة لاكتشاف حالات أخرى مخطوفة لديه لاشك..
عندما اتصلنا..علمنا انه تم إطلاق سراح الرجل.. ولا احد يعرف اين ذهب.. ولا كيف تم إطلاق سراحه!!!!
ايها السادة..الخاطف الوحش طليق... بعد ساعات فقط.. من فعل.. كهذا..
طليق يسير بينكم.
فتاة أخرى .. ضحيةٌ أخرى يمسك بيدها الآن والدماء تنزف من وجهها ولا أحد في الشارع يهتم.. وجمال.. لايمكن.. ان يكون موجوداً في كل الشوارع وفي كل الاوقات..
لاتتصلوا بوزير الداخلية ولاتلوموا الأمن ولا أقسام الشرطة.. هذا ليس هدفي من هذا الموضوع..
أرجوكم انتبهوا لبيوتكم وبيوت جيرانكم.. للفتيات الصغيرات والكبيرات.. للأطفال..
دعونا ندافع عن آخر مانملك في هذا الزمن الرديء.. الشرف.