آخر الاخبار

عاجل .. وزير الدفاع يلتقي عددا من السفراء والملحقين العسكريين ويشدد على أهمية بسط القوات المسلحة سيادتها على كافة التراب الوطني استعدادات لإنطلاق مؤتمر الحوار الوطني السوري .. تفاصيل كاملة حركة حماس تعلن عن شروطهما لاستكمال التفاوض وإنهاء الحرب وإسرائيل ترد بشروطها ‫ رئيس الوزراء يطالب ممثل اليونيسيف لدى اليمن بممارسة الضغوط على مليشيا الحوثي وزارة الأوقاف تناقش اعتماد قنوات تحويل آمنة لإعادة مبالغ حجاج موسم العام الماضي 1445هـ عن الخدمات التي تعذر تنفيذها موظفو مطار سقطرى يرفضون تسليم المطار لشركة إماراتية ويذكرون وزير النقل بنصوص القانون اليمني انتصارات جديدة ساحقة للجيش السوداني المجلس الرئاسي يدعو للتوصل إلى ميزانية موحدة للبلاد أردوغان يكشف عن نجاحات اقتصادية عملاقة لحكومات حزبه ويعلن:الدخل القومي تضاعف 6 مرات وتجاوز التريليون دولار في مواجهة نارية المواجهة..برشلونة يتحدى أتلتيكو مدريد والريال في مهمة سهلة أمام سوسيداد بكأس ملك إسبانيا

الدكتور عبدالله الحاضري شهيداً
بقلم/ محمد الربع
نشر منذ: 3 سنوات و 9 أشهر و 27 يوماً
الخميس 29 إبريل-نيسان 2021 02:47 ص
 

رحمك الله يادكتور وتقبلك الله. الدكتور د.عبدالله الحاضري شهيداً من يعرفه عن قرب يعرف عظمة هذا الرجل وصدقه.

كان بإمكانه أن يكون مناظلاً فندقياً يبحث عن لايكات .. أو زنبيلاً يخدم الحوثي ويتقاسم معهم الغنائم وأموال الجبايات . لكن لايمكن لرفيق القشيبي والشدادي والوائلي إلا أن يكون عظيماَ وشهيداً مثلهم. رحمك الله يادكتور...

.كان الوحيد من منظومة الشرعية يتواصل بنا وهو يتألم أنه لايوجد أي رصد لوسائل إعلام الحوثي والتحريض الذي يبث عبر قنواتهم .

كان يطلب منا أن ننسخ له كل مقاطع التحريض والعنف التي نرصدها من إعلامهم ونبثها بالبرنامج ليرفقها في ملفات حقوقية وقانونية ويعمل على ترجمتها إلى عدة لغات .

ويقول يامحمد أنتم تقومون بعمل يفترض تقوم به دولة ولكن للأسف لايوجد لنا إلا أنتم ترصدون لنا إعلام الانقلابيين. وحدهم الإماميين والسلاليين يعرفون جيداً من هو الدكتور عبدالله الحاضري ودوره في مواجهة فكرهم من أول طلقة لهم في حروبهم الست الأولى.

فقبل مقاومته لهم بالبندقية جند نفسه لعشرات السنين لتعرية مشروعهم عبر الصحف والمؤلفات والندوات والقنوات والمحاكمات. رغم محاولات الساذجين والسطحيين النيل منه وترهيبه بذريعة لقبه إلا أنه ظل حاضراً في الصفوف الأولى للتضحية غائباَ عن ولائم المديح وإلتقاط الصور وتقاسم الغنائم .

ولن يسلم من حقد السلاليين ولا تفاهة الإنتهازيين حتى بعد إستشهادة. رحمك الله يادكتور.. إسترح فمن مثلك قد تعبوا وارهقوا كثيراً..

وعزائنا لاسرتك وأولادك وبناتك من كنت بعيد عنهم لسنوات ولكنك ستظل فخر لهم ولكل الأحرار من بعدك.