حماس تعلن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب على غزة مسؤول سوري كبير من حقبة بشار الأسد يسلم نفسه للسلطات في دمشق ويعلن استعداده للحديث بشفافية الداخلية تعلن ضبط ''خلية حوثية'' كانت تسعى لزعزعة أمن واستقرار محافظة حضرموت شاهد.. أول ظهور علني لزوجة الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع تعيين قائد جديد لمهمة الإتحاد الأوروبي ''أسبيدس'' المكلفة بحماية السفن في البحر الأحمر أرقام أممية ليست مبشرة عن اليمن: العملة فقدت 26% من قيمتها و 64% من الأسر غير قادرة على توفير احتياجاتها وزارة المالية تعطي وعدا بصرف المرتبات المتأخرة للموظفين النازحين هذا الأسبوع والملتقى يتوعد بالتصعيد في حال التسويف الشرع يكشف موعد اجراء الإنتخابات الرئاسية في سوريا القائمة النهائية لمنتخب الشباب في بطولة كأس آسيا التي تنطلق بعد أيام أغلى 10 صفقات شتوية فى تاريخ مانشستر سيتى.. عمر مرموش بالصدارة
في مواجهة كورونا توجد اليوم سياستان بارزتان في العالم لمحاولة إيقافه أو الحد منه، الأولى تقوم على تهويل المرض وإرهاب المجتمع منه وفرض إجراءات وقائية صارمة ضده، تبدأ بتعطيل مظاهر الحياة العامة وإغلاق المدارس والجامعات وأماكن التجمعات، مرورا بعزل المحافظات والمدن عن بعضها، وانتهاء بتقييد حركة المواطنين وحظر التجوال عليهم مع عقوبات مشددة على المخالفين، كما حدث في دول كالسعودية والأردن وهولندا وغيرها.
والسياسة الثانية تقوم على الإبقاء على حياة الناس الطبيعية كما هي، مع تنفيذ بعض القيود الضرورية أثناء السفر والانتقال، وبعض الإجراءات الخاصة بحماية كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
وتقوم هذه السياسة على مبدأ القبول بإصابة أكبر عدد من السكان بالمرض ليكتسبوا مناعة ذاتية بعد أن يتعافوا منه بشكل تلقائي، خصوصا وأن الكثير منهم قد يصاب بالفيروس ويُشفى دون أن يعرف أو يشعر بأي أعراض له.
وبالفعل نجحت هذه السياسة في دول مثل السويد واليابان، ومؤخرا بدأت الأصوات تتعالى لتطبيقها بداخل الولايات المتحدة على اثر الانهيار الاقتصادي الذي بدأت تشهده.
وبعيدا عن التهويل الكوروني الذي صنعته وسائل التواصل الاجتماعي أعتقد أن السياسة الثانية هي الأجدى والأنسب لمواجهة الفيروس في بلادنا اليمن، خصوصا ونحن نعلم جميعا أن دعوة المواطنين للبقاء في منازلهم هي فكرة سخيفة وغير واقعية في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي وصل الناس إليها، والتي لن يمثل تهديدهم بالموت عن طريق كورونا أو غيره أي فارق لدى الكثير منهم ... والله يستر !