آخر الاخبار

مدير ملف اليمن بقناة الجزيرة يناقش عبر عشر ملاحظات جوهرية واقعية سيناريو إطلاق عملية عسكرية برية ضد مليشيا الحوثي.. بعد تقرير CNN الأمريكية شاهد: الآلاف في تعز ومأرب يخرجون دعمًا وتضامنًا مع غزة أمريكا تتوعد الدول التي تدعم الحوثيين أو تتحدى قرار حظر استيراد الوقود الى موانئ اليمن الخاضعة لسيطرتهم عاجل .. بيان ناري من الخارجية الأمريكية بعدم التسامح مع أي دولة تقدم الدعم والمساندة للحوثيين وتوجه تهديدا خاصاً للمليشيا قرار للأمم المتحدة بشأن طبيعة عملها في مناطق سيطرة جماعة الحوثي باليمن تنفيذ حكم الإعدام بحق مواطن سعودي ادين بجرائم إرهـ.ابية السعودية تحدد: آخر موعد لدخول المعتمرين وموعد المغادرة وتنبيه مهم للراغبين في أداء الحج هذا العام ماذا استهدف الطيران الأمريكي في جبل بعدان وسط اليمن؟ الحكومة اليمنية: ''مفاجآت سارة خلال الأسابيع القادمة تثلج قلوب كل اليمنيين'' مسؤول كبير وبارز ..يكشف خسائر الحوثيين من قدراتهم العسكرية بسبب الضربات الأميركية ويتحدث عن مفاجئات

من وحي المصالحة القطرية السعودية
بقلم/ د احمد ردمان
نشر منذ: 4 سنوات و 3 أشهر
الخميس 07 يناير-كانون الثاني 2021 07:23 م
 

 نجحت قطر في المحافظة على استقلالية قرارها بعيدا عن الهيمنة الايرانية رغم أن إيران كانت الملجا الوحيد لقطر في الكثير من الشئون .ورغم أنها العدو اللدود لخصم قطر ..

ولانها لم تسلم اوراقها لإيران استطاعت العودة للمصالحة مع السعودية رغم الحنق الايراني من هذا التقارب .

 القادة الذين يؤمنون بقضيتهم ويسخروا لها كل امكاناتهم لا يتسرب اليهم منطق العجز رغم الظروف الصعبة والصورة القاتمة بعد فرض الحصار من دول الجوار .

ولم يتنازلوا عن شي رافضين حتى إغلاق قناة أو التخفيف من لهجتها .

فقد اعتمدوا منطق القائل :

ففي الناس أبدال وفي الترك راحة

    وفي القلب صبر للحبيب وإن جفا

وألغوا من قاموسهم قول الشاعر :

إذا غضبت عليك بنو تميم

         وجدت الخلق كلهم غضابا

التصعيد السياسي والاعلامي القطري ضد محاصريها كان عاملا هاما في تحقيق التقارب إذ أنه شكل ضغطا كبيرا على دول الحصار ، فطبيعة الصراع تقتضي استمرار استخدام الضغوط .

سينعكس الاتفاق إيجابا على القضية اليمنية ..

لكن المؤسف أن كل التحولات التي تكون لصالح اليمن لا يشارك فيها الساسة اليمنيين ، ولا دور لهم سوى دور المتفرج والمستبشر والمبارك .

والمؤسف أكثر أن ساستنا لم يستفيدوا من كل التحولات لصالح اليمن ..فتبقى المصلحة اليمنية مرهونة بالعوامل الخارجية وتنتهي بانتهائها ، حتى أن تشكيل الحكومة وخروجها إلى عدن كان نتيجة لإرادة خارجية كانعكاس للصراع البيني لدول التحالف .

ما أسوأ موقف كل من أفرط في الخصومة المستاجرة لصالح هذا الطرف أو ذاك وكان الهدف إرضاء هذا على حساب ذاك ..

فهاهم قد اتفقوا ..

هناك فرصة لاستثمار الاتفاق لمصلحة القضية الوطنية ..لو وُجد لها ساسة - لا أقول بحجم اليمن ولا بحجم الجيش الوطني- إنما ساسة بحجم أبطال سرية واحدة من الجيش الوطني المرابط على ثغرات عزة اليمنيين وكرامتهم .