آخر الاخبار

وكيل محافظة مارب الشيخ حسين القاضي: عاصفة الحزم لم تكن مجرد تحرك عسكري بل نقطة تحول إقليمي أفضت إلى تغييرات استراتيجية من عمق الصحراء وفي مضارب البدو بمحافظة حضرموت...حيث الإنسان يؤسس مركزا لمحو الأمية وينتشل نساء المنطقه من وحل الجهل الى واحات العلم. مركز الفلك الدولي يقول كلمته بشأن موعد عيد الفطر وهل تحري الهلال يوم السبت ممكنة؟ قتلنا عدد من القادة الحوثيين.. بيان للبيت الأبيض يحسم أمر استمرار الغارات على اليمن ويكشف عن عدد الضربات والأهداف المقصوفة حتى الآن إيلون ماسك يختار السعودية لمشروعه العملاق الجديد .. تفاصيل عاجل: المواقع التي استهدفها الطيران الأمريكي مساء اليوم في صنعاء اليمن تحصد المراكز الأولى في مسابقة دولية للقرآن الكريم عاجل: سلسلة غارات أمريكية تستهدف جنوب وشمال العاصمة صنعاء قبل قليل 21 حوثيًا يحملون رتبًا عسكرية أقرت الجماعة بمقتلهم في أعلى حصيلة يومية ''الأسماء'' مأرب: إحياء ذكرى استشهاد أيقونة الحرية حمدي المكحل والشهيد خالد الدعيس

إيران تعيد تشكيل نفوذها في الحديدة لمواجهة الانهيار
بقلم/ علي حميد الأهدل
نشر منذ: 4 أشهر و يومين
الجمعة 22 نوفمبر-تشرين الثاني 2024 07:54 م
 

إيران تفرض 26 شخصية جديدة على ‎الحديدة.. جميعهم من الدائرة الضيقة المرتبطة بالمخابرات الإيرانية مباشرة، وهم من أبناء صعدة وعمران وحجة وصنعاء، ممن تدربوا في قم بإيران تحت إشراف قيادات أمنية إيرانية، تم فرضهم بصفة مديري أمن مديريات المحافظة، بما في ذلك المديريات المحررة، التي لا يوجد فيها أي وجود حوثي.

 

هذه الخطوة تبرز بوضوح الرعب الحقيقي الذي تعيشه إيران من فقدان سيطرتها على سواحل البحر الأحمر، التي ما زالت تحت سيطرة مليشيا الحوثي، وتشير إلى فقدان الثقة تمامًا بأدواتها السابقة في المحافظة، وتظهر خشيتها من الانشقاقات وتصدع الوضع الداخلي في الحديدة، خصوصًا مع ارتباك الأوضاع العسكرية المتدهورة.

 

التعيينات التي شملت المديريات المحررة، مثل "الخوخة" و"حيس"، ليست سوى محاولة بائسة لطمأنة المليشيات بأن بقائهم حتمي للسيطرة على الوضع في محافظة الحديدة.

 

فقدان الثقة بمديري الأمن السابقين، الذين كان البعض منهم من أبناء تهامة، واستبدالهم بشخصيات تدين بالولاء المباشر لإيران، يعكس نيتهم إنهاء دور الشخصيات الاجتماعية المحلية التي تورطت بالولاء للحوثيين، ويهدف إلى مراقبتهم عن كثب لمنع أي تعاون مع القوات الحكومية المشتركة المناهضة لهم.

 

مع ذلك، فإن هذه التعيينات تظل بلا جدوى على المدى الطويل، إذ لا تحظى بأي قبول شعبي وستُواجه برفض علني في اللحظة المناسبة من كافة أبناء تهامة، الذين يرون في الحوثيين قوة احتلال تسعى للهيمنة بالقوة.