كشف تفاصيل المنافسة القوية بين النصر وريال مدريد … من يضم دوران اكتشف سبب حدوث ألم في الرأس من حين لآخر مثل الكهرباء بعد توقف 10 سنوات.. استئناف الرحلات الجوية بين ثالث أكبر مطارات اليمن والقاهرة الصين تحظر الاستيراد من عدة دول بينها عربية وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف عن تحرك خطير ضد إيران في الأشهر المقبلة.. تفاصيل النازحون يبدأون العودة إلى شمال قطاع غزة وهذا ما حدث الداخلية السورية تعلن ضبط شحنة أسلحة ضخمة مهربة ومصادر تكشف التفاصيل سقوط سياسي ودبلوماسي لوزير الخارجية اليمني في سلطنة عمان.. لمصلحة مَن؟ يا وزير الخارجية! الدكتوراه بامتياز للباحث احمد الحربي من الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية بالقاهره اللجنة العسكرية والامنية العليا تلتقي برئيس مصلحة الأحوال المدنية ومدير الحقائب المتنقلة
في مثل هذه الأيام (دقت ساعة العمل) وانهمكت الأطراف كافة في ترجمة خططها ومشاريعها على أرض الواقع, الرئيس ومعسكره فكر ونظر ثم فكر وقرر أن يكسر حواجز الزمن ويفتح الباب على مصراعيه؛ ليلغي المحدودية الشكلية التي كانت تقيد حكمه حسب نص الدستور بل ويؤسس لتوريث من بعده وذلك (بقلع العداد) وترك فترة حكمه مفتوحة إلى ما لا نهاية, في محاولة لتحويل نظام الحكم إلى نظام ملكي, وأن كانت الطريقة ملتبسة والسعي خجول.
عندما اتخذ الرئيس هذا القرار, استهان بالطرف الآخر, وأراد أن يفرض رغباته وأهوائه كأمر واقع لا مناص منه, وليس للآخر إلا أن يتقبلها, حينها كان الشعب قد ضاق بوضعه ونظام حكمه ذرعا, فأخذ يغلي ويغلي, وعبر هنا وهناك وبأشكال شتى عن تبرمه وسخطه, ولحسن حظ الشعب وسوء حظ الرئيس تضرم الثورة في دول عربية شبيهه, بل وكانت توصف بالديمقراطية والمتقدمة في الحكم وإدارة البلاد, فكسرت حواجز التردد والتخوف لدى الشعب هنا, والتهبت المشاعر ،وفاضت الانفعالات, وتحرك الوجدان, وسيرت مظاهرات ترفع شعارات معقولة كما كانت توصف فذلك الوقت, لكن سرعان ما تحولت إلى دعوات تنادي بالتغيير وإسقاط النظام, وأخذت عقدة المشهد تشتد, واتجهت الأمور نحو التأزم, وشيئًا فشيئا يتصاعد الوضع حتى ليخيل للمتابع أحيانًا أن الأمور قد وصلت إلى طريق مسدود, عندما يصر الشعب على التغيير وتشبث النظام بموقعة ،ولكي لا يحدث الأسوأ تدخل الوسطاء أو دخلوا في عملية انتهت برحيل صالح, وتنصيب نائبه هادي في مكانه.
لكن لم ولن تنتهي الثورة حتى تلبى كل المطالب التي رفعها الشهداء والمناضلون وماتوا دونها, وأي تنازل عنها أو تراجع سيعتبر خيانة لتلك الدماء التي سفكت,لا لشيء إلا أنها قالت: حرية ..حرية, سلمية..سلمية.