آخر الاخبار

الإعلام الأمريكي يكشف عن أوجه الاختلاف بين إستراتيجيتي بايدن وترامب الموجهة ضد الحوثيين؟ الإفتراض الخاطئ الحوثيون يجددون تحديهم للإدارة الأمريكية وترسانتها العسكرية في المنطقة.. عاجل أول أديب يمني تترجم قصصه للغة الكردية وتشارك في معرض أربيل للكتاب وكيل قطاع الحج والعمرة ينهي الترتيبات النهائية بخصوص موسم الحج لهذا العام مع نائب وزير الحج السعودي وزارة الأوقاف اليمنية تعلن صدور أول تأشيرة حج لموسم 1446هـ منصة إكس الأمريكية تتخذ قرارا بإيقاف حساب ناطق مليشيا الحوثي يحيى سريع قرابة ألف طيار ومتقاعد إسرائيلي يقودون تمردا بصفوف جيش الاحتلال.. رسالة تثير رعب نتنياهو   سفير جديد لليمن لدى أمريكا بلا قرار جمهوري مُعلَن موانئ عدن تعلن جاهزيتها الكاملة لاستقبال السفن تزامناً مع القرار الأمريكي بحظر دخول النفط إلى الحديدة اللجنة الأمنية بحضرموت تتوعد كل من يتعاطى مع التشكيلات العسكرية خارج إطار الدولةوتحذر المساس بأمن المحافظة

زمن التافهين... حين يحتفل الساقطون بسقوطهم
بقلم/ سيف الحاضري
نشر منذ: شهر و 21 يوماً
الثلاثاء 18 فبراير-شباط 2025 07:53 م
 

أقبح ما في هذه الدنيا أن يداهمك الشعور بالخديعة والخذلان والغدر.

في واقعنا الراهن، ومع تقلب الظروف، تتساقط من حولك الكثير من الأقنعة.

تلتفت يمنياً... فتجد أيادي الغدر تطعن خاصرتك.

وتلتفت يساراً... لتفاجأ بخيانة من كنت تحسبهم أوفياء.

تقف مع نفسك لحظة تأمل، تجمع شتات قواك، فتكتشف أن ما تبقى من حولك يحاصرك بالخذلان.

 

عندها تواجه الحقيقة القاسية:

لا سند لك سوى نفسك... ولا عون لك بعد الله إلا عزيمتك، وإصرارك، وثقتك بنبل قضيتك.

 

سقوط القيم... وانحطاط الأخلاق

 

حين يتربص بك التافهون، أشباه الرجال، بأسلحة الغدر والخديعة، والرِشى وانعدام الضمير، فذلك ليس سقوطًا لك...

بل هو سقوط لما تبقى من أخلاقهم.

 

من مرارة هذا الواقع المنحط أن ترى أشباه رجال يحتفلون بسقوط رجولتهم... والمؤتمن يبتهج بانهيار أمانته.

لقد أصبحنا في زمان التافهين، حيث:

 

منعدم الشرف يتصدر المشهد.

 

عديم النزاهة يتولى أمور الناس.

 

لكنهم جميعًا يجهلون أن ما يعيشونه ليس نصرًا، بل المشهد الأخير من زمن سقوطهم، وأن الستار سيسدل قريبًا، ليرميهم التاريخ في مزبلته.

 

نهاية الظلم وسنة الله في الأرض

 

هكذا هي سنن الله التي لا تتبدل:

 

ينتصر الحق مهما طال ليل الباطل.

 

تبقى القيم شامخة، ولو انهارت من حولها جدران الزيف.

 

وتظل النزاهة ميزان الأخلاق التي بها ترتفع الأمم أو تسقط.

 

رسالة إلى الفاسدين:

 

كلوا واشربوا من أموال الحرام...

وتمتعوا بها قليلاً...

لكن اعلموا أنكم وقود لجهنم، ستمكثون فيها كثيرًا...

 

تلك عدالة الله التي لا تحيد ولا تميل...