وزير الخارجية اليمني يؤكد بأنه لا يمكن ان تتخلي ايران عن الحوثيين الا بالعمل العسكري
أردوغان: سلامة أراضي أوكرانيا وسيادتها أمران لا جدال فيهما لأنقرة
الحوثيون يهاجمون الأمم المتحدة بسبب موقفها من صعدة وتهم العمالة لامريكا وإسرائيل في الطليعة
حدث شهير في السعودية يصيب الرئيس الأوكراني بالصدمة وزيلينسكي يعلن الحدث كان مفاجئا لنا
ولي العهد السعودي يستقبل وزير الخارجية الروسي
الدوري الفرنسي الأكثر ربحاً في انتقالات اللاعبين .. أرباح مغرية
حسم الجدل في هدف رايو فايكانو الملغي أمام برشلونة
آخر تحديث بأسعار الصرف في صنعاء وعدن
تصريحات جديدة للحكومة اليمنية حول مستقبل السلام وإنهاء الحرب
برشلونة يستعيد صدارة الدوري الأسباني بفارق الأهداف عن ريال مدريد
•دم مراق في صعدة، يزيد من عمق المأساة الإنسانية التي تطفح بالألم، إنها ضربات موجعة توجه لوحدتنا الوطنية.
•من يزرع كل هذا الرعب، ولمصلحة من توجه البلاد إلى أتون أزمات متلاحقة، بل من ذا الذي يحب أن يرى بلاده ساحات لتصفية الحسابات فيمزق لحمتها ويهجَّر أبنائها، ويتحول الوطن كله إلى رماد، من المستفيد من تراكم كل هذا الخوف ونصب الأفخاخ ووضع الكمائن في طريق السلام.
•إن استمرار حرب صعدة يأجج المخاوف ويحشد الكثير من علامات الاستفهام في ظل التداعيات الأليمة وتقلب الأهواء والتدهور المريع على كافة الأصعدة، فأضحت المشاهد المكررة لتفكيك الوطن بائنة للعيان.
•لا يدرك المتابع النوايا الكامنة لأطراف الصراع، وماذا بعد الحادث الإجرامي الأخير؟ هل سيرى المواطن من صعدة الضوء في نهاية النفق؟ أم ستكون فاجعة مسجد سلمان بدية نذير الشؤم.
•في ظل غياب العقلاء الشظايا ستصل إلى كل مكان، وسيجر الوطن إلى ساحات الفوضى والوقوع في دوامة العنف والعنف المضاد.
•إن الأكثر مدعاة للقلق هي أن يتساهل أطراف الصراع في معالجة أثار الحرب الملعونة، فالتساهل في عدم المعالجة، ارهاصات بعودة الحرب مجدداً، ويجعل كل اتفاق معرض للانتكاس والانهيار.
•الكراهية التهمت العقول والقلوب، ومن الإنصاف وتلمس الإحسان نجد أنفسنا كيمنيين مثقلين بالشكر والذكر الجميل لدولة قطر الشقيقة التي تسعى لترميم الشروخ بعد انتزاع الضغائن من القلوب وجعلوا السلام قريب المنال في حياتنا.
•استمرار المعارك إسهام في انعاش العصبيات وعدم وضع الحرب أوزارها إثارة للعقلاء الذين يرون في استمرارها وقفاً لعجلة التنمية في عموم البلاد، الحذار الحذار من ذهاب المتضررين وهم كثر إلى مسارب الإضرار بالوطن وخلق بؤر للصراع وجعله مرتعاً خصباً للإرهاب.
•العنف لا يغير الأفكار ولا يشكل الشخصية الوطنية السوية، وبإمكان السلطة أن تقدم التنازلات لحقن الدماء كما عملت بالأمس أثناء الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
•لم يعد اليمنيون يحتملون المزيد من الأزمات فالتفكير بالعيش المشترك أفضل من صراع المتاهات.. أليس كذلك؟!
•بالأمس كنا نفخر بأن سجون بلادنا خالية من أي سجين سياسي فما بالها اليوم أضحت ملئ بالعشرات؟!
لنتجاوز واقعنا نمد الحرف جسرا للتواصل.
sadiqy90 @yahoo.com