ورشة توعوية بمأرب حول مشاكل الكهرباء والتحديات والحلول المقترحة ودور الدعاة والخطباء والسلطه المحلية بعد اتفاق غزة.. هل يصبح اليمن الساحة الأخيرة للصراع الإقليمي؟ مسؤولون يمنيون يشاركون في دورة تدريبية في مجال مكافحة الجرائم الالكترونية بالتعاون مع الأمم المتحدة والسفارة اليمنية بالدوحة تظاهرة حاشدة للمعلمين في مدينة تعز تفاصيل توقيع ''تيليمن'' على اتفاقية مع شركة عالمية في دبي لتوفير الإنترنت عبر الأقمار الإصطناعية الحوثيون في البيضاء سجل حافل بالإنتهاكات.. تقرير يوثق أكثر من 8 آلاف واقعة انتهاك فعاليات تنصيب ترامب رئيسًا لأمريكا تبدأ يوم الإثنين ماذا يعني انتشار شرطة غزة مع بدء موعد الاتفاق وكيف علق إسرائيليون؟ الوزير المتطرف ''بن غفير'' ووزراء حزبه يقدمون استقالتهم من حكومة نتنياهو بدء سريان اتفاق وقف الحرب على غزة.. اسرائيل خرقت الاتفاق مبكراً وحماس أعلنت أسماء أول 3 رهائن اسرائيلية
ذات ليلة كنت أُتابع سير الانتخابات الإيرانية, داعيا الله أن يوفق الشعب الإيراني انتخاب من فيه صالح و السلام في اليمن, في الأثناء دخلت زوجتي ورفقا بها طلبت منها تغيير القناة, وبما أننا في غربة فتحنا قناة ليمن الفضائية, فإذا بعنوان قصة حب حزينة .
تضاربت أفكاري , فقد عودتنا قناتنا العتيقة على برامج الوحدة المباركة, اعتقدت في بداية الأمر أنه برنامج سيتحدث عن قصة اليمن كقصة حب حزينة , فكم من مآسي عانها الشاطرين قبل و بعد الوحدة .
الا أنني بعد المتابعة وجدت أنه مسلسل مدبلج لللممثلين أسيويين, زوجتي غيرت القناة إلا أنها أعادت القناة بعد إلحاح مني, فإذا بموسيقى كلاسيكية, و الممثل بجانب زميلته الممثلة, بطريقة استفزت مشاعري, تذكرت ردة فعل بعض السادة في مجلس النواب, و معالي الوزراء السابقين, في مجلس الشورى, الذين استنكروا كما استنكرت أنا نشر صورة العريسين اللبنانيين في الانتخابات اللبنانية .
أعترف أنني لم أشاهد إلا مشاهد قليلة من الحلقة السادسة عشر, فكان أخر مشهد ,حين كان الممثل يحمل زميلته الممثلة على ظهره, علما أن المسلسل يأتي في ساعة متأخرة في الليل, في وقت المسئولين الذين استنكروا نشر صورة " العروسة اللبنانية وهي تدلي بصوتها , قد دخلوا في نومهم, من أجل إن يصبحوا و كلهم نشاط و طاقة, من أجل إسعاد اليمن السعيد .
بحثت عن البرنامج في عدد من المواقع اليكترونية, من باب معرفة ماذا يشاهد شباب و شابات بلادي, و كيف يتم تصوير الحب الكوري لديهم فإذا القصة تتحدث عن صداقة بين طفلين، فتى وفتاة عمياء, تتحول إلى حب كبير. لكن الأيام فرقت بينهما , فهي تسافر إلى أميركا بينما يبقى هو في كوريا ليكمل الخدمة العسكرية. سنوات تمرّ فيصلها خبر وفاته فترتبط بشاب غني يجعل منها مطربة مشهورة ويساعدها على إجراء عمليّة جراحية تعيد لها النظر. لكن القدر يجمعها بملحن كوري تستلطفه يكون هو حبيبها الذي لم يمت ولكنها لا تعرفه لأنها لم تر يوماً شكله .
الكثير من النقاد يحملون على بث المسلسلات العربية ناهيك عن الأجنبية في اليمن, فتلك المسلسلات تعالج قضايا مجتمعاتها, فهموم الإماراتي غير السوري, و السوري غير الكويتي, و كذا اليمني, هناك المسلسلات اليمنية, المسلسلات اليمنية الرمضانية رغم ضعف أدائها الا أنها تلامس الواقع للمشاهد اليمني, فيتابعها المشاهد اليمني كونه من الممكن أن يرى نفسه و أسرته في المسلسل .
الطامة الكبرى هي أن المراهقين و المراهقات, يتعلمون ان مسألة الارتباط مسألة عادية , و أيضا يخلق لهم أبطال غرباء على مجتمعاتنا, فنرى مراهقي اليوم الذين هم عماد الأمة مستقبلا , يجمعون صور أبطالهم الكوريين و المكسيكيين, و يتبادلون أخبارهم و إشاعاتهم ,ما أتمناه و يتمناه غيري من الإخوة و الإباء الاتصال بمعالي وزير الإعلام من السادة في مجلس النواب, و أصاحب المعالي أن يتواصلوا ولو هاتفيا بمعالي وزير الإعلام, كما عملوا مع وكالة سباء اليمنية, و تنبيهه لهذه المسألة, فلربما لا يدري ما يجري حوله فهو إنسان له باع طويل في الإعلام و الثقافة فهو من أقدم من أشتغل ي هذا المجال, و لديه حاليا هموم كبيرة , كملاحقة الصحفيين و محاكمهم .. أرجو أن تتملككم الغيرة كما تملكتكم ف ي صورة العروس اللبنانية
.