آخر الاخبار

توكل كرمان: من يحكمون اليمن اليوم لا يقلون ضررا عن سلطة الحوثيين والمجلس الانتقالي مكشوف أمام الجنوبيين قبل الشماليين مجلس شباب الثورة: 11 فبراير لم يكن مشروعا عائليا ولا مناطقيا بل مشروع وطني مستمر والاستبداد إلى زوال مهما طال أمده عاجل : المملكة الأردنية تلغي اتفاقية وقعتها مع المليشيات الحوثية بعد اكتشاف انتحال قيادي حوثي هوية الشرعية حفل تكريمي ل 800 طفل وطفلة من المشاركين في مشروع النور المبين للحافظ الصغير على المسرح السبئي بمحافظةمأرب الجيش الوطني يفشل كافة عمليات التسلل الحوثية بمحافظة مأرب ويكبدها خسائر في القوة والعتاد. مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية يدشن موقعه الإلكتروني الجديد طهران تخشى الضغوط القصوى لترامب وتعلن استعدادها للتفاوض مع واشنطن بشرط واحد الموقف السعودي الرافض لتهجير الفلسطينيين وأثره على التطبيع الدولار يقترب من 2300.. آخر تحديث بأسعار الصرف مساء اليوم وزير الاوقاف بمكة المكرمة يكرم المشاركين في المسابقة القرانية للعسكريين بالسعودية

بمثل هؤلاء سنبني اليمن
بقلم/ حميد البخيتي
نشر منذ: 13 سنة و أسبوعين و يومين
الأربعاء 25 يناير-كانون الثاني 2012 05:28 م

مع أنني لم أكن حاضرا في الجلسة التي أجهش فيها رئيس حكومة الوفاق الأستاذ محمد باسندوه بالبكاء كوني لست من أهل الشأن , لكن تأثري كان بالغا عندما شاهدت الموقف على اليوتيوب , إثرها انتابني إحساس كبير بالأمل , إحساس بأن في اليمن رجالا صادقين و مخلصين يمتلكون من الصدق والإخلاص بقدر ما يمتلكون من الإدراك والفهم , لقد افتقدنا هذه النوعية من الرجال منذ زمن مبكر وابتلينا بمسئولين لا يبكون إلا عندما تفوت مصالحهم ,أو تتعرض للخطر , أما مصالح الوطن العليا فهي في آخر سلم اهتماماتهم , إن لم تكن غائبة تماما عن أذهانهم , ومع أنني لا أزكي على الله أحدا من البشر إلا أنني أحسست بصدق الرجل وحرقته على وطنه مما أكد لي بأن الدموع التي رأيتها تسيل على خديه إنما كانت تسيل من قلب الرجل وفؤاده وليست من عينيه إنها ليست مجرد دموع إنها هموم اليمن الكبير في قلب الرجل الكبير الذي لم تسعفه أحرف لسانه فحملتها عنه د موع قلبه , إنني أشعر بالأمان وأنا أرى عددا غير قليل من أعضاء حكومته يتمتعون بقدر عال من الكفاءة و المسؤولية تؤهلهم لإدارة البلد في المرحلة الحالية وإنجاز عدد من المهام العاجلة الأمنية منها والعسكرية والاقتصادية والسياسية والخدمية و تأتي في مقدمتها إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المحدد في الحادي والعشرين من فبراير القادم والتي ينتظرها اليمنيون الأحرار بفارغ الصبر كونها تمثل نقطه تحول حقيقية في تاريخ اليمن المعاصر,يسدل على إثرها الستار على مرحلة من أشد مراحل اليمن قتامة ,وأكثرها بؤسا , لقد بات من الواجب المتحتم أن يقف كآفة أبناء اليمن الأحرار صفا واحدا في هذه المرحلة ويقدموا موقفا مساندا وداعما لحكومة الوفاق لتتمكن من أداء كآفة المهام المناطة بها وليتمكن الجميع من رسم ملامح اليمن الحديث الذي تسود فيه قيم الحق والعدل والحرية والمساواة التي ارتضاها الله لنا , بل للإنسانية جمعاء" اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا" 

محمد العميسيمتى سيعود صالح
محمد العميسي
مشاهدة المزيد