آخر الاخبار

أبو عبيدة يلقي خطاب النصر ويعلن: معركة طوفان الأقصى دقت المسمار الأخير بنعش الاحتلال وغيّرت المعادلات قبائل أبين تحذر عيدروس الزبيدي : قادرون على انتزاع حقوقنا والوقوف ضد أي قوة تحاول المساس بأمن واستقرار أبين ست جهات حكومية يمنية تبدا سلسلة إجتماعات مع صندوق النقد الدولي في عمّان ورشة توعوية بمأرب حول مشاكل الكهرباء والتحديات والحلول المقترحة ودور الدعاة والخطباء والسلطه المحلية بعد اتفاق غزة.. هل يصبح اليمن الساحة الأخيرة للصراع الإقليمي؟ مسؤولون يمنيون يشاركون في دورة تدريبية في مجال مكافحة الجرائم الالكترونية بالتعاون مع الأمم المتحدة والسفارة اليمنية بالدوحة تظاهرة حاشدة للمعلمين في مدينة تعز تفاصيل توقيع ''تيليمن'' على اتفاقية مع شركة عالمية في دبي لتوفير الإنترنت عبر الأقمار الإصطناعية الحوثيون في البيضاء سجل حافل بالإنتهاكات.. تقرير يوثق أكثر من 8 آلاف واقعة انتهاك فعاليات تنصيب ترامب رئيسًا لأمريكا تبدأ يوم الإثنين

لذلك «نعم» للحوار ..
بقلم/ عبير الوشلي
نشر منذ: 11 سنة و 9 أشهر و 26 يوماً
الأحد 24 مارس - آذار 2013 11:00 ص
لاشيء اكثر وجعاً للقلب من رؤية من نحبهم في حالة عذاب وألم أو مشاهدة أرواحهم وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة .
حتماً سيكتب الشاعر قصيدة تترجم عواطفه, وسيكتب الكاتب عبارات بليغة ويستعين بالتشبيهات والتورية والكنايات لتسعفه في لحظات الحزن الحالكة الألم .
سيفعل الطبيب كل ما في وسعه لإنقاذهم. انه الحب والواجب يجبرهم على البحث عن بصيص أمل يساعد احباءهم .
فما بالكم لو كان المصاب وطنا نعيش على أرضه ونستظل بسمائه.
لو فقدنا هذا الوطن فأية تربة ستتحملنا وأية سماء ستُظللنا!!
وأي هواء سيدخل الى الرئة حتماً سيكون هواء غريبا وقاتلا .
نحن لا نملك إلا هذه البلدة الطيبة، ونسأل الرب الغفور أن يحفظها ويخرجها من مآزقها .
نعم للحوار ليس لأنه حل مثالي ولكن لأنه حالة انقاذ أولية لهذا البلد, يمكن من خلاله إكمال الأهداف التى قامت من أجلها الثورة .
نحن لا نملك خيارات أخرى, ولم يعد لدينا ما نخسره. لذلك ليكن الحوار طوق نجاة نصل به لبر الآمان. ولنسلك أي طريق سيؤدي بنا في نهاية المطاف لمخرج من ظلمات الحرب والفتن. ولا بأس من بعض التنازلات لكي نبني مستقبلا أفضل .