بعد السيطرة على القصر الجمهوري الجيش السوداني يستعيد مواقع استراتيجية هامة في الخرطوم
إنجاز طبي غير مسبوق.. تقنية صينية تعيد الحركة لمرضى الشلل في أيام
مليشيا الحوثي تطوق منزل القاضي الشاوش بالأطقم المسلحة وتقوم بإختطافه من منزله
من عمق الصحراء بمحافظة شبوة حيث الإنسان يشيد واحات العلم ..ويفتتح مدرسة استفاد منها أكثر من ألفي نسمة
نهاية الأزمة.. برشلونة يستعيد كوبارسي من منتخب إسبانيا
دكتور سعودي يفجر مفاجئة علمية جديدة عن الحبة السوداء وكيف تقي من أخطر أمراض العصر
دولة خليجيه غير السعودية تتعهد باستثمار 1400 مليار دولار في أمريكا
أول شابة خليجية تترشح لمنصب أمين عام منظمة الأمم المتحدة للسياحة
وزير الدفاع الأمريكي يهدد الحكومة العراقية والفصائل المسلحة.. لا شأن لكم في اليمن
تعرف على الأهداف الثلاثة للضربات الأمريكية على الحوثيين.. هل يغامر ترامب عاصفة إقليمية أوسع؟
انعقد في العاصمة السعودية الرياض مؤتمر أصدقاء اليمن الأربعاء بممثلين عن الدول المانحة وبحضور واسع للمنظمات الدولية التي تسعى لتقديم المساعدات الاقتصادية والإنسانية والتنموية لليمن محاولة منها للخروج باليمن من مأزق الإرهاب والتنظيمات والحركات المسلحة التي تحاول فرض سيطرتها ووجودها في البلد
يأتي انعقاد مؤتمر الرياض في لحظات فارقة في التاريخ اليمني المعاصر بعد ثورة امتدت لأكثر من عام للإطاحة برموز الفساد في البلد وإقامة نظام ديمقراطي يمنح الإنسان اليمني الحق في تمثيل نفسه في المجالس والبرلمانات المحلية التي كانت في عهد النظام السابق عبارة بوابة لصبغ وتمرير المشاريع العائلية باسم الوطن والدين والوحدة .
ومشاريع الجيوب التي كانت تذهب من مؤتمرات أصدقاء اليمن إلى أصدقاء جيوب صالح ومساعديه .
يأتي مؤتمر أصدقاء اليمن في وقت تشهد الساحة اليمنية التحضير لمؤتمر الحوار الوطني بعد أن تأجل هذا المؤتمر في أكثر من مرة بسبب الاضطراب السياسي الذي تشهده البلاد جراء الثورة .
أمام أصدقاء اليمن اليوم مهمة بالغة الصعوبة وفارقة في إحداث تغير جذري في طرق منح هذه المساعدات وكيفية استثمارها بإحداث استقرار سياسي واقتصادي وتنموي للانتصار على الفقر والجماعات والخلايا المسلحة والإرهابية التي تسعى للتمركز في اليمن والحل لا يكمن فقط من مؤتمر أصدقاء اليمن في المساعدات الإنسانية وتقديم مواد الإغاثة بل باستثمارات حقيقية تتيح وتوفر فرص عمل واستقرار نسبي للشاب اليمني وإيجاد فرص بديلة للتوازن السياسي بين القوى في الساحة اليمنية برعاية دولية وأممية امتدادا للمبادرة الخليجية .
وكذلك صيانة وحدة اليمن ووحدة أراضيه في إطار حل عادل للقضية الجنوبية وقضية صعده كاحترام وخيار غير منقوص بفرض خيارات وطرق جديدة للحوار والتغيير المنشود الذي من المقرر ان يفتح الأفق إمام كل القضايا الوطنية في مؤتمر الحوار الوطني القادم .