جيش السودان يبسط سيطرته على القصر الجمهوري ومليشيا الدعم السريع تعترف بالخسارة
خامنئي يتنصل عن الحوثيين بعد تهديدات ترامب
إسرائيل تعلن اغتيال قائدين بارزين من حماس في غزة.. من هما؟
أردوغان يعلق للمرة الأولى على أزمة اعتقال إمام أوغلو ويكشف مفاجأة
اقتحام شركات ومتاجر في صنعاء لإرغام مُلاكها على دفع جبايات
الجيش السوداني يستعيد السيطرة على القصر الجمهوري في الخرطوم
مليشيا الحوثي تسخر من تهديدات ترامب
تدخل إنساني رفيع من برنامج حيث الانسان مع الصيدلي الذي دفع ثمن إنسانية كل ما يملك.... هكذا عادات الحياة من جديد مع فايز العبسي
قرابة مليار دولار خلال عدة أشهر ..مليشيا الحوثي تجني أموال مهولة من موانئ الحديدة لتمويل أنشطتها العسكرية .
اللجنة الدولية للصليب الأحمر تكشف عن دعمها للمرافق الصحية والمستشفيات في مناطق سيطرة الحوثيين عقب الهجمات الأميركية
مأرب برس – خاص
ان من يقف وقفة تأمل ،،،ويسلط الضوء على انتخابات ايلول الماضي ،،،يجدا لتناقضات والفروق الشاسعة بين مواقف شخصيات في المعارضة ,,,وبين ما يصرحون به!!
ولا ادري هل أصبحت المعارضة في اليمن كالعملة ،،وتحمل أكثر من وجه ..
لماذا كل هذه التباينات في مواقف كثير من الزعامات المعارضة للنظام حول ترشيح الأخ الرئيس؟؟؟ هل يستطيع اي زعيم معارض في العالم ان يقول لأنصاره استمروا في معارضتكم وقدموا مرشحيكم ،،ولكنني لست معكم ،،انام بدئي ولا يسمح لي المبداء بمساعدتكم أو الأحرى ان الظروف هي التي لا تسمح لشخصيات مثل هذه..اي معارضة هي ...
وللأسف الشديدان كثير من القيادات في بعض التنظيمات السياسية شبه أغبياء ...او لا يدركون التغيرات بالسرعة المطلوبة،،،وهذا الصنف غير فعال ويجب ان يزاحوا على الأقل من أعلى الهرم ،،،لكي لا يقفوا عقبه وحائل في وجه تنظيماتهم ,,فبعض التنظيمات مازالت مخترقة من شخصيات قبلية او سياسية ،،من حيث تدري اولا تدري .
واعني حزب التجمع اليمني للإصلاح ،،،الم يقل الشيخ عبدالله الأحمر في مقابلات عديدة عبر وسائل إعلاميه مرئية ومسموعة بملء فيه ان مرشحه الوحيد هو الرئيس الحالى ...وساق عدة مبررات ،،،والهدف ليس هل يجوز للشيخ ان يفعل هذا ام لا يجوز ...وإنما الم يأن لهذا التنظيم ان يصحوا ويدرك الإخطار المحيطة به من كل الجوانب،،،وان يتعامل مع الواقع الذي يعيشه والبيئة التي خلق منها،،كفى املائات وكفى شعارات،،وكفى احتكار .
وللأسف ان حتى الشعارات التي ترفع اليوم مستوردة وليست وطنيه.
فإذا كان حزب التجمع شعاره الوحيد إسقاط النظام او على الأقل إبعاد الفساد مع تناسيهم الصفحات المظلمة مع الشعب ،،بسبب دعمهم للنظام منذوا تأسيس الحزب الى اليوم،،،وهم لا يستطيعون ان يغيروا من زعمائهم الذين ثبتوا أنهم يساومون على هذا الحزب،وأنهم من اخطر العقبات في طريقهم الى المستقبل.
فيقول احدهم الشيخ عبدالله له مكانته في الحزب وهو بمثابة درع لنا من تسلط الحكومة...الم يفكر هذا بان من لا يستطيع ان يحمي نفسه انه اقل من ان يعارض .
فتجدهم من ناحية يزعمون انهم يمارسون حقوق ديمقراطية في جو من الحرية ويعبون الناخب كل يوم بطريقتهم التقليدية ...ومن ناحية أخرى تجدهم يتحدثون عن دكتاتور يمنعهم من ممارست حقوقهم الديمقراطية ولا ادري ما السبب!!
هل اننا بدائنا من الواقع ولكننا نعمل خارج بيئتنا وواقعنا الذي نعيشه؟؟؟ ام أننا لم نخلق من هذه البيئة،،وأكيد لا نجيد التعامل معها ..
فأي تنظيم في العالم يعتمد التعبئة ويهمل الجانب التوعوي فهو ذاهب الى الهاوية لا محالة..فالتعبئة مطلوبة ولكنها في حالات طارئة فقط...وانما يجب ان نتجه نحو التوعية ونشر الديمقراطية والتحرر من بعض القيادات التي كادت ان تجعل الحركة في هذا التنظيم شبه معطلة ،،لأنها اما تقدم المصلحة الشخصية على المصلحة العلياء ..او انها تتصف بالجمود وعدم المرونة..فان لم يستجيب هذا التنظيم السياسي الإسلامي لمتطلبات العصر ويغير من نهجه ،،ويعمل تحديث لبعض البرامج والخطط المتبعة ,,ويحذف بعض القيادات الراكدة ...
فأقول لهم وللأسف :لقد بدئتم في العد التنازلي ..فمن لا يستجيب للبيئة وما تطلبه ..فلا يلومها ان لم تستجب له!!!وقد يفهم البعض أنني غيرت من موقفي ،،،ولكن يجب على كل من ينتسب الى هذا التنظيم ان يوقف عضويته الى ان يتم ترتيب البيت الداخلي لهذه الحركة ...لكي لا تصبح لعبه وسلعة في ايدي تجار ومحتكرين الحركة .