علوي الباشا: استمرار الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه الإرهابية يمثل تهديداً لكافة المواثيق العالمية ويتطلب وقفة جادة
عاجل ..البارجات الأمريكية تدك بأسلحة مدمرة تحصيات ومخازن أسلحة مليشيا الحوثي بمحافظة صعدة
حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد
أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب
تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟
شاهد.. صور جديدة غاية في الجمال من الحرم المكي خلال ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان
تعرف على مواعيد مباريات اليوم الإثنين والقنوات الناقلة
دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر ..
إعادة انتخاب رودريجيز رئيساً لاتحاد الكرة بالبرازيل حتى 2030
كبار مسؤولي الإدارة الأميركية يناقشون خطط الحرب في اليمن عبر تطبيق سيجنال بمشاركة صحفي أضيف بالخطا
ينتشر في اليمن نوع من الوراثة الأسرية والجغرافية لمهن غير تقليدية مثل الموسيقى والصحافة، في وقت تشهد الساحة العربية نقاشات حول توريث الحكم في الأنظمة الجمهورية.
ومن الأبناء الذين ورثوا مهنة آبائهم المطرب أصيل، نجل أبو بكر سالم بلفقيه، واسأمه نجل المطرب الراحل علي الآنسي، وعلوي نجل المطرب الراحل فيصل علوي، وأبو بكر نجل المطرب عوض أحمد. وبين الذين اقتفوا مهنة آبائهم من لم يتلق تأهيلاً موسيقياً أو يتمتع بموهبة كافية.
هذا في حين بدأ التفكك يصيب مهناً وخدمات ظلت حتى وقت قريب شبه مغلقة على مناطق جغرافية معينة، كالتصوير الفوتوغرافي الذي ينتمي أكثرية العاملين فيه إلى منطقة الأعبوس وصناعة الحلوى إلى منطقة القبيطة. كما شاع العمل في مجال التجارة بين أبناء حضرموت ومنطقة الحجرية. بيد أن اللافت استمرار تأثير الأسرة والمنطقة على مجالات تعد جديدة مثل الموسيقى والإعلام.
ويقدر عدد العاملين في مجال الإعلام ممن ينتمون إلى منطقة شرعب في محافظة تعز بنحو 100 شخص، علماً إن إجمالي عدد أعضاء نقابة الصحافيين اليمنيين لا يزيد عن 1200. وثمة صحافيون شباب يعمل آباؤهم أو أقاربهم في المهنة، ومثل هذا يسري إلى حد ما على مجال التمثيل.
والطريف في التجيير المناطقي لبعض المهن تسببه أحياناً في نشوب نزاعات.
وسجل نزاع نشب بين شخص افتتح مطعماً حمل اسم "مخبازة الشيباني" وآخرين بدعوى انه لا ينتمي إلى منطقة بني شيبة التي اشتهر أبناؤها بالعمل في هذا النوع من المطاعم المعروف باسم المخبازة.
وكان التراتب الاجتماعي التقليدي خصوصا في شمال اليمن، قام على أساس مهني فبعد فئة الحكام تأتي فئة القضاة وفي أدنى السلم الاجتماعي تقع فئة الجزارين والحلاقين. وعرف عن أبناء المناطق القبلية الجبلية احتقارهم العمل في الزراعة، وإقبالهم الشديد على الانخراط في السلك العسكري.
ومعلوم أن بعض المؤسسات الحكومية يوظف أو يعطي الأولوية في التوظيف لمن يعمل آباؤهم في ذات المؤسسة أحياء كانوا أم أمواتا.
*نقلا عن صحيفة "الحياة" اللندنية.