علوي الباشا: استمرار الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه الإرهابية يمثل تهديداً لكافة المواثيق العالمية ويتطلب وقفة جادة
عاجل ..البارجات الأمريكية تدك بأسلحة مدمرة تحصيات ومخازن أسلحة مليشيا الحوثي بمحافظة صعدة
حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد
أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب
تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟
شاهد.. صور جديدة غاية في الجمال من الحرم المكي خلال ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان
تعرف على مواعيد مباريات اليوم الإثنين والقنوات الناقلة
دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر ..
إعادة انتخاب رودريجيز رئيساً لاتحاد الكرة بالبرازيل حتى 2030
كبار مسؤولي الإدارة الأميركية يناقشون خطط الحرب في اليمن عبر تطبيق سيجنال بمشاركة صحفي أضيف بالخطا
خالص التعازي القلبية لأسرة العاقل لكرام اولا ثم لكل تلميذات الفقيدة اللاتي امتدت يدها الكريمة اليهن بالخير والاحسان
ثم لكل الوطن اليمني الذي اشعلت الفقيدة نور البصيرة واعادت الامل لكثير من بناته الكفيفات فكانت لهن الفنار الذي اهتدين به في ظلمات البصر .
لقد مثلت هذه الانسانة الكريمة الرائعة القدوة الحسنة في الاحسان الى مثيلاتها ممن سلبهن الله نعمة الابصار وعوضهن بنعمة البصيرة الثاقبة فكانت بمثابة الام الحنونة والاخت الكريمة الكبيرة لكل الكفيفات اللاتي وصلن اليهن أو تعرفت عليهن أو سمعت بهن ، فانفقت اموالها الخاصة وما قدرت على جمعه من اهل الخير في سبيل تحسين مستوى ومعيشة وحاجة اخواتها وبناتها المكفوفات بكل تواضع وايثار ومحبة ودون منّ أو اذى ، وستظل المباني المسماة بـ(دار الرحمة) المخصصة لرعاية الكفيفات التي كان للفقيدة الفضل بعد الله في انشائها شاهدة على مآثرها الطيبة وصدقتها الجارية بعدها في الدنيا ، فرحمة الله عليها يوم خلقت ويوم عاشت ويوم ماتت ويوم تبعث حيا ،
هذه الطاهرة البتول التي انارت الطريق لكل من وصل اليها من المكفوفات وأعادت اليهن الأمل واعطت لهن الحياة ..
وفي رحيلها المفجع لا يسعنا سوى ان نعزي انفسنا واهلها وذويها وتلميذاتها وكل الوطن اليمني وكل من عرفها وتعامل معها في مصر او في اليمن ،
فالعين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا وانا لفراقك يا فاطمة البتول الزهراء الطاهرة لمحزنون .
وانا لله وانا اليه راجعون