الحوثيون يحولون المدارس إلى معسكرات تدريب .. ومسيرات النفير العام تتحول الى طعم لتجنيد الأطفال خيار الانفصال يعود مجددا ...حلف قبائل حضرموت يعلن رفضه لنتائج اجتماع مجلس القيادة الرئاسي ويهدد بالتصعيد مجددا قوات الجيش الوطني تفتك بالمليشيات الحوثية جنوب مأرب.. حصيلة الخسائر عاجل.. رئيس حزب الإصلاح يلتقي قائد قوات التحالف العربي .. تفاصيل الاجتماع منظمة دولية تتهم إسرائيل بممارسة جرائم حرب في اليمن وتوجه دعوة للمجتمع الدولي جامعة العلوم والتكنولوجيا بمأرب تقيم اليوم العلمي الأول لطب الأسنان بمأرب باحثة إسرائيلية متخصصة بالشأن اليمني تقول أن الحوثيين قد يُشعلون حربًا جديدة وتكشف عن صعوبة تواجه اسرائيل في اليمن الأمم المتحدة تطلق خطة استجابة لجمع 2.47 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية في اليمن حرصًا منها على مبدأ الشفافية.. وزارة الأوقاف اليمنية تعلن استرداد 15 مليون ريال سعودي تمهيداً لإعادتها إلى الحجاج السعودية تدخل عالم التصنيع المطور وتوقع اتفاقية تاريخية مع الصين
عندما حوصرت صنعاء من قبل انصار الامام قبل نحو خمسين عاما ... استنجدت القوات الثورية بالشيخ احمد عبدربة العواضي فلبى النداء وكسر الحصار وانتصر ... واليوم التاريخ يعيد نفسة ... الاماميون يحاصرون عاصمة الجمهورية اليمنية صنعاء ...
عاد الاماميون منتقمون هاهم يحاصرونك يا صنعاء فبمن تستغيثين ... من نصرك وفك الحصار عنك قتل واستشهد غدرا ... لدينا عواضيين... اما احدهما فغائب عما يجري تماما وكأن شيئا لا يعنيه ... والاخر يا صنعاء الثورة والجمهورية والحضارة والتاريخ ... يا صنعاء المحاصرة لن يغيثك او ينصرك او يلبي نداءك ... كيف له ذلك وهو قد لبس عمامة وتوشح خنجرا مائلا ... وشرب من اناء السيد المزعوم ... فلا تناديه ولا تستنجدي به فهو لن يلبي ... ولا تبكيهما او تتحسري عليهما (العواضيين) ... فهناك احرار اوفياء ومخلصون غبرهما من ابناء قبيلتهم وان همشوا ... كما ان الاف من الزبيريين والنعمانيين وغيرهم من الثوار الجمهوريين سيذودون عنك يا مدينة الحب والسلام والحضارة والاباء ... مدينة سام ... مدينة ازال ... مدينة المدائن صنعاء ... ستنتصر دماء الشهداء السبتمبريين وتضحيات كل المناضلين الاحرار احياءا وامواتا ...
لا عودة الى الامامة ... لا مكان للكهنوت والجبروت والقطرنة ... كان ثمن القضاء على كل ذلك باهضا وغاليا ... فمحال ان يعيدنا غلام شقي عابث .. وزعرور واهم ... محال ان يعيدنا الى ما قبل خمسين عاما ... للثورة حراسها وللجمهورية حماتها وللوطن رجاله ... ولصنعاء رمز الثورة والجمهورية صناديدها... فالاسود تذود عن عرينها ... وتموت عن كرامتها وكبريائها ... فمتى كان للجرذان والزعران ان تسود ...
المجد والخلود لشهداء الثورة ... وتحيا الجمهورية اليمنية شامخة عزيزة كريمة الى ابد الابدين .