حيث الإنسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يؤمن مستقبله ومستقبل أسرته
عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس
اتفاق تاريخي وقعته الرئاسة السورية مع قسد
مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم
مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي
الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟
أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت
انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية
مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة
الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق
- عامان يامحمد ..منذ أن غاب عنك الضوء الذي كان يسبق خطواتك ويسكن أيامك ويملأ حياتك ويمدك بالنور الذي يضيء لك دروب الحياة ..
- عامان..افتقدت فيهما لمن يشعر بك قبل كل البشر ..ولمن يهتم بك قبل أن يهتم بنفسه..ولمن يسبقك كل صباح ليتحسس وجودك وصوتك وهل استيقظت أم ماتزال نائماً..وهل أفطرت..وهل أنت في أفضل حال..وقبل أن تكون في كامل اناقتك تستعد لمغادرة المنزل تحفك بالدعاء وتقول اللهم احفظه بعينك التي لاتنام..ووفقه وسهل أموره واجعل له في كل خطوة حسنه..
- عامان..وتلك التي تنتظر عودتك وهي تسكن هجوع الليل لا تهجع ولا يهدأ لها بال إلا بعد رجوعك وبعد أن تضع رأسك المهموم على مخدة النوم..وحين تكون أنت تغط في نوم عميق تقف هي في آخر الليل بين يدي ربها تصلي وتدعو لك..
- عامان..يامحمد ووجعك يسكن خارطة أيامك..وحزنك يجتاح مدن الألم..وذلك المغيب الذي توارى معه من هو أحب إليك من نفسك مازال يغسل عينيك بمطر البوح المؤلم في هجوع الليل المظلم..
- عامان..وأنت يا محمد تفتقدللمذاق..وللنكهة..وللضوء
..وللحب..وللأمان..وللحنان..وللإحساس..وللفرحة..
وللرحمة..وللدعوة..ولأشياء كثيرة لن يستطيع أن يعوضك عنها أحد ..!!
- عامان وهي باقية..لم تذهب..ولم تتوارى..ولن تغيب..مادمت أنت ذلك الطفل والشاب والرجل الذي يشتاق لحضن أمه مهما كبر..وها أنا أسمع صوتك في وحشة هذه الأيام وأنت تناديها (أماه) كم افتقدكِ..وكم أشتاق لدفء حضنكِ..لسؤالكِ..لخوفكِ..
لقلقكِ..لدعواتكِ..!!
- لا تحزن (محمد الصالحي) فدعواتها مازالت تتعقب خطواتك..وأنت الولد البار المطيع..اللهم ارحمها واغفر لها واسكنها الجنة والحقنا بمن سبقنا صالحين..