تقرير صحفيات بلاقيود يوثق الانتهاكات الإسرائيلية ضد النساء والفتيات في قطاع غزة ويكشف عن مقتل أكثر من 15000 أنثى
صحيفة أمريكية: الحوثيون نفذوا سياسة العنف الجنسي والقمع ضد النساء الناشطات سياسياً والمهنيات
سلطنة عُمان تعلن موقفها من خطة.ترامب لتهجير الفلسطينيين
الحوثيون يعتقلون تعسفيا أحد أعضاء نقابة المحامين اليمنيين
المليشيات الحوثية تفرج عن الإعلامية اليمنية سحر الخولاني
صراع النفوذ الحوثي في إب إشتباكات دامية على قطعة أرض تقتل شابا وتصيب أخرين بجروح خطيرة
اتحاد الشرطة الرياضي ينظم ماراثون اختراق الضاحية في اربعينية الفقيد العقيد بدر صالح
الجيش الوطني ينجح في كسر هجوم حوثي عنيف جنوب اليمن
الموظفون النازحون يتظاهرون غداً الخميس بالعاصمة عدن للمطالبة بصرف مرتبات 7 أشهر متأخرة
ماذا قال الرئيس السوري أحمد الشرع عن زيارته إلى تركيا ولقاء أردوغان؟
في لقاء خاص أجرته قناة العربية مع الرئيس السابق علي عبدالله صالح في 27 مارس 2011م؛ سألته المذيعة “منتهى الرمحي” عما إذا كان سيبتعد عن العمل السياسي إذا ما قرر التنحي حتى لا يكون مؤثراً على القبائل.. فأجابها صالح بقوله:
“حتى أنا لو قررت وسلمنا السلطة سياسياً سلمياً سأظل أنا رئيساً للحزب حتى يقرر الحزب من يعين بديلاً له، ما لم سأكون رئيساً للحزب.. وأعمل لهم شغله أسوأ من شغلاتهم”.
عندما أتابع اليوم تحركات الرئيس السابق المستفزة والمؤذية لمرحلة الوفاق؛ أتذكر جيداً ملامح وجهه وهو يبتسم تلك الابتسامة الخبيثة عندما أكد، في تلك المقابلة، أنه في حال سلّم السلطة سلمياً، فلن يترك العمل السياسي، وألمح بأنه سيعمل على عرقلة جهود الطرف الآخر الذي كان سبباً في إجباره على تسليم السلطة..!
بالرغم من كبر سن هذا الرجل ووضعه الصحي المتدهور، لكنه نشيط إلى درجة لم تكن متوقعة. فهو يستقبل القبائل المناصرة له في منزله كل يوم تقريباً، ويحاول الظهور هنا وهناك بين الحين والآخر، ويدعم خلايا وجماعات هدفها إزعاج عملية الوفاق في اليمن مستفيداً من الحصانة الممنوحة له بعدم محاكمته وفقاً للمبادرة الخليجية.
يحاول أن يثبت للعالم بأن اليمن كانت به أجمل، وأنها بدونه وأولاده قبيحة، لن تستقر ولن تهدأ. غير مهتم بالنتائج والآثار التي تترتب على مثل هذه التحركات التي تثخن جراح اليمنيين في هذه المرحلة الصعبة والتي تحتاج إلى الهدوء والتسامح.. لا يهمه إن كانت خطاباته وتحركاته قد تؤذي اليمن أم لا.. المهم أن ينتقم من خصومه الذين كانوا سبباً في إزاحته من كرسي الحكم..
هذا الرجل الذي كان أحد أسباب توحيد اليمن بالأمس، لا يهتم اليوم إن بقى اليمن موحداً أم لا.. لا يهتم إن اقتتل اليمنيون فيما بينهم، لا يأبه بمن يتضورون جوعاً.. المهم أن يشبع هو رغبته في الانتقام والثأر.
ما يجب أن يفهمه المواطن علي عبدالله صالح، أن “شغلاته” هذه، تؤذيه هو ومن حوله أيضاً، لأن الشعب الذي انتزع شرعيته، التي أعطاها له في 2006م، قادر على أن ينتزع منه الحصانة التي أعطاها له البرلمان مكرهاً في يناير الماضي بضغط إقليمي ودولي.. عليه أن يفهم أن الشعب لن يصبر كثيراً، وليحافظ على ما تفضل الله عليه ومنعه عن زين تونس ومبارك مصر ومعمر ليبيا.