كتائب القسام تنعى كبار قادتها العسكريين في معركة طوفان الأقصى في موقف غريب: المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بعودة الحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي إلى ممارسة مهامهما من العاصمة المؤقتة عدن قبائل خولان الطيال تدعو كافة القبائل اليمنية لتوحيد الصفوف من أجل الخلاص من هيمنة الحوثيين. توجيهات بتسفير الحالات الحرجة من جرحى وزارة الدفاع وبصورة عاجلة للعلاج في جمهورية مصر معهد الجزيرة للإعلام يطلق برنامج ماجستير مع واحدة من أعرق الجامعات البريطانية اختتام برنامجي المسابقات العلمية المنهجية والملتقى العلمي للمرحلة الثانوية بمأرب. العليمي يهنئ الشرع ويتطلع إلى علاقات ثنائية متميزة مع سوريا قائمة الأندية المتأهلة إلى دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا.. والمؤهلة للملحق والمودعة للبطولة 5 أولويات للمرحلة المقبلة حددها الرئيس السوري الجديد حملة ترامب تهدد بترحيل المئات من المهاجرين اليمنيين في أميركا
مذ كنا صغاراً ونحن نرى ونسمع قناتنا الرسمية والتي لم يكن لدينا سواها وهي تمجد الرئيس صالح وتصنع منه بطل الأبطال والفارس المغوار ورجل الحب والسلام وهو صانع الوحدة وهو الأجدر بقيادة البلد فكانت هذه الكلمات كلها تدخل من أذن وتخرج من الأخرى إلا عندما نسمع بأنه يحب اليمن ويقدم مصلحة اليمن كنا نصدقها أحيانا لأننا لم نختبر هذه الصفة فيه بعد فما إن تفجرت ثورة الشباب السلمية وخرج الناس إلى الشوارع مطالبين بحقوقهم المشروعة ومطالبين برحيل الظلمة والمفسدين إلا ونجد صالح يؤثر مصلحته وحب الكرسي على حب الشعب ومصلحته ولماذا إذن أيها الرئيس الثعلب تتشدق بأنك من محبي وطنك وأبناء شعبك ولماذا إذن أيها الرئيس الكذاب تنشد الحب والسلام وأنت لا تعرف معنى للحب والسلام ولماذا إذن أيها الرئيس الخائن تتحدث عن الوفاء وأنت من خان وطنه وعبث بكل مقدراته واعتاد أن يرى دماء أبنائه في كل مكان تنزف دون أن يتحرك له ضمير أو يهتز له ساكن ألم تسمع أنين الثكالى اللاتي قتّلت أبناءهن ظللماً وعدواناً وهن يرفعن أيديهن إلى الواحد الأحد بدعوات قد لا تفهمها أنت الآن والله يمهل للظالم ولا يهمل ألم تنظر إلى أبناءك وأحفادك الصغار ويأخذك تفكيرك برهة من الزمن.
كم هو عزيز عليك أن تفارقهم والدماء تنزف من أجسادهم برصاصات الغدر ألم ترى بأم عينيك المليئتين بالخبث والأناة جموع الشباب والأمة خرجت تطالب شخصك بالرحيل أم أنك تتعامى عن الحقائق ولا ترى إلى ما يملي عليك شياطينك من بني الإنس والجن ألم تسمع إلى علماء الأمة وعقلائها من المشرق والمغرب وهم ينادون فيك دينك الذي تؤمن به وإنسانيتك التي تنتمي إليها بأن تخلي هذا الشعب وشأنه ألم تأخذك العبرة والعظة ممن كانوا قبلك أين هم الآن وما الذي سطروه لأنفسهم في التاريخ الذي لا يرحم أحداً أيها الرئيس المخلوع لقد عرضت عليك كل السبل لتنزل من على كرسيك وأنت معززاً مكرماً من غير أن تهان أو تذل كان آخرها شخطة قلم على المبادرة الخليجية لكن يأبى الله إلا أن يتم نوره ويهلك الظلمة والمفسدين والله أدرى وأعلم وهو أحكم الحاكمين.