آخر الاخبار

حيث الإنسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يؤمن مستقبله ومستقبل أسرته عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس اتفاق تاريخي وقعته الرئاسة السورية مع قسد مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟ أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق

قتلتَ صلاةَ جُمعتِنا"
بقلم/ طارق كرمان
نشر منذ: 13 سنة و 3 أشهر و 26 يوماً
السبت 12 نوفمبر-تشرين الثاني 2011 03:40 م

تعزَّ العزِّ.. هالَ بكِ البلاءُ..... وعَزَّ على المَهُولينَ العزاءُ

فهل أرثِي لجرحكِ وهو جرحي..... وهل أبكي وما يجدي البكاءُ

ظمئتِ إلى الحياةِ لثُلثِ قرنٍ..... به جفّتْ عيونُكِ والدلاءُ

وثُرتِ لترتوي، فأتاكِ ساقٍ.... من الطغيانِ سُقياهُ الدماءُ

وأعدَمَ فيكِ كلَّ وريدِ عيشٍ..... ولو يسطيعُ لانْعدَمَ الهواءُ

وماذا بعدُ ينتظرُ الغيارى..... وقدْ قُتِلَتْ على الطُرُقِ النساءُ

وماذا بعدُ؟ هل نبقى حيارى..... نرجّي في الحوارِ ولا رجاءُ

ألمْ نفهَمْ منَ القططِ الضواري.... بأنَّ حوارَنَا معَها هُراءُ

فصبراً يا تعزَّ العزِّ صبراً..... فآخرُ كلِّ نكبةٍ انْجلاءُ

قِفِي وتجلّدي.. مهما تمادى..... عليك المجرمونَ الأشقياءُ

فذا ثمنُ الكرامةِ حين تُشرى..... وما في المطلبِ الغالي غلاءُ

وأمّا طالح الطاغي فإنّا..... نقولُ له، لقدْ قرُبَ اللقاءُ

رويدَكَ أيها المغرورُ، مهلاً..... فموعدُكَ العدالةُ والقضاءُ

نجوتَ من الردى، ورجعتَ تقفو.... أخاكَ معمّراً، بئسَ الإخاءُ

تردّى وهو أكثرُ منكَ جيشاً.... وأسلحةً ومالاً لا يُفاءُ

فمَنْ ذا أنتَ يا هذا؟ إلهٌ..... تَرى أنْ سوف تفعلُ ما تشاءُ!!

تجبّرْ كيفَ شئتَ، فنحنُ شعبُ..... لهُ أضعافُ كبرِكَ كبرياءُ

وراوغْ ما أردتَ، فليسَ يجدي..... أمامَ براءةِ الحقِّ الدهاءُ

وزِدْ فينا الأراملَ والثكالى..... ببأسٍ سوفَ يسقطُه الدعاءُ

وحسبكُ ما فعلتَ اليومَ فينا..... ألا يا أيها الوجهُ القفاءُ

قتلتَ صلاةَ جُمعَتِنا، فأمسَتْ..... بجانبِنا خصيمتَكَ السماءُ