آخر الاخبار

من أقاصي شرق اليمن بمحافظة المهرة.. حيث الانسان ينهي معاناة أكثر من 10 آلاف نسمة ويخفف عليهم خسائر الوقت والمال الشرعية تلوح مجددا بخيار الحرب وتتحدث عن الضرر الذي جاء من البحر الأحمر رئيس الوزراء يتوعد بالتصدي للفساد ومحاربة الإختلالات ومواجهة المشروع الكهنوتي ورئاسة الجمهورية تؤكد دعمها له الكشف عن الدور الأمريكي حول ابرام أكراد سوريا اتفاق مع الحكومة السورية ما هي الأسباب التي دفعت قسد والقيادة السورية لتوحيد الرؤى في إطار اتفاق تاريخي؟ عيدروس الزبيدي يدعو لاعتماد شبوة منطقة عسكرية مستقلة لا تخضع للوصاية ويتحدث عن إنشاء شركة ''بتروشبوة'' النفطية توجيهات عاجلة برفع الجاهزية بعد أحداث الخشعة بوادي حضرموت ومقتل أحد الجنود بن مبارك: ''ننسق مع المجلس الرئاسي وملتزمون بمحاربة الفساد مهما كانت التحديات و التكلفة'' مجلس السلم الإفريقي يؤكد الرفض الدولي لمؤامرة الدعم السريع في السودان الصحف العالمية: ''سوريا بقيادة الشرع وجهت ضربة قاسية لإسرائيل''

أيلول
بقلم/ ياسين عبدالعزيز
نشر منذ: 8 سنوات و 5 أشهر و 10 أيام
الجمعة 30 سبتمبر-أيلول 2016 10:38 ص
كـيفَ ألقى (أيلولَ) ياشعرُ قلْ لي
بعدَ (خمسينَ) غبتُ فيها.. فـغابا
عِـشـتُ أبـكـي لـفـقدِهِ وهـو مـثـلي
عـــاشَ يـبـكي صـبـابةً واغـتـرابا
شَـتَّـتَـتـنَـا ريـــــحُ الأثــــافــي وزوراً
تـدَّعي الـوصلَ كـي تواري الغيابا
تَــزعُـمُ الـطُّـهرَ، كـالـبغايا تـغـنِّي
وعــلــى ظِــلِّـهـا تـجـيــدُ الـسِّـبـابا
عَــبِـثَ الـدهـرُ مـثـلـهـا بـالأمـانـي
فـاسـتـحبَّتْ لِــمَـن نـفـتـهُ الإيــابـا
بــلْ أرادتْ تـزويـجـنـا بـعـدَ يــأسٍ
كـي تـواري بـعدَ الـشبابِ الـشبابا
يـالِخُبثِ الطغاةِ في الأرض ِمَكراً؛
تـجمعُ الـشملَ كي تُـطِيلَ العذابا
**
أسـكتي الـيومَ يا فـحيحَ الأفاعي
كـــلُّ أحــلامِـكِ اسـتـحـالتْ سـرابـا
غادري الأرضَ عـلّها الـيومَ تحيى
قــد أحـلـتِ الـجـنانَ فـيـها يـبـابا
واتـركي الـحرثَ لـلشبابِ اخـتيـاراً
أو فـمـوتي إنْ شِـئـتِ فـيـها عِـقـابا
قــد هَـرِمـنا صـبـراً وشـوقـاً لـيـومٍ
نـشهدُ الـجيلَ فـيهِ يـبني الـخرابا

***
إيــهِ (أيـلولُ) .. قـلْ لـتشرينَ هـيَّـا
شَــدَّ (مـايو) إلى (شـباطَ) الـركابا
قُــمْ لِـنَـمضي جـمـيعُنا فــي لـواءٍ
بَـلَـغَ الـشوقُ فـي الـقلوبِ الـنِّصـابا
هـاكِ فـرضَ الـزكاةِ يا بـنتَ كـربٍ
فـاقـبـلـيـــهـا تــحــــيــةً لا ثـــوابــا
قـــد أتـيـنـاكِ بـالـلـواءِ اعـــترافـاً
عـانـقَ الـمجدُ فـي ذراكِ الـسحـابا
فـامـضِ بالشعــبِ يـا شُـباطُ اتـزاناً
سَــطِّـرِ الــضـوءَ لـلـمـعــالي كـتــابـا