آخر الاخبار

أول دولة عربية تتبنى تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الخدمات الحكومية الجيش السوداني يصل القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم .. وقوات الدعم السريع تتعرض لانتكاسات واسعة في عدة مدن سودانية لماذا أعلن الرئيس زيلينسكي استعداده للتنحي عن رئاسة أوكرانيا؟ منظمة دولية تكشف عن تصفية 953 يمنياً.. الحوثيون في طليعة القتلة وفي مناطق الشرعية تتصدر عدن قائمة التصفيات الجسدية وحزب الإصلاح والمؤتمر في صدارة الضحايا معارك في مأرب والجوف وتعز وقوات الجيش تعلن التصدي لهجمات الحوثيين قبائل الطيال وسنحان وبني حشيش وبلاد الروس تعلن النفير العام لاستعادة الدولة وطالبت مجلس القيادة الرئاسي بضرورة توحيد الصف الوطني،وحشد الإمكانات لدعم الجيش والمقاومة.. صور مؤشرات ايجابية على عودة الإستقرار للبحر الأحمر.. 47 سفينة عدلت مسارها إلى قناة السويس بدلاً من الرجاء الصالح الإتحاد يعزز الصدارة بفوز كبير على غريمه الهلال الجيش الأردني يعلن احباط تهريب كمية من المواد المخدرة عبر طائرة مسيرة إعلام أمريكي: ''الحوثيون هاجموا طائرات مقاتلة ومسيرة أمريكية وجدل داخل الجيش حول كيفية الرد''

العرادة وطارق •• واحدية المعركة هي مفتاح النصر
بقلم/ سيف الحاضري
نشر منذ: يوم واحد و 23 ساعة و 48 دقيقة
الجمعة 21 فبراير-شباط 2025 07:19 م

الحرب تفرض واقعها ••

العرادة وطارق •• واحدية المعركة هي مفتاح النصر

 

استُشهد بطلان من منتسبي الجيش الوطني، وأُصيب ثمانية آخرون في معركة شرسة ضد مليشيات الحوثي التابعة للاحتلال الإيراني.

 

عمليًا، الحرب عادت، ووتيرتها تتصاعد يوميًا.

على مستوى مسرح العمليات، الجيش يؤدي واجبه الوطني، وإلى جواره رجال المقاومة والقبائل، يخوضون معركة الوجود والدفاع عن الوطن.

 

 ••المطلوب الآن: تحريك كل الجبهات

 

هذه المعركة لا تحتمل التردد أو الحسابات السياسية الضيقة، بل تستوجب من قادة التشكيلات المسلحة تحريك كل الجبهات، وإشعال كل خطوط المواجهة ضد مليشيات الحوثي.

 

على المقاومة الوطنية بقيادة العميد طارق صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي، أن تدرك أهمية توحيد المعركة، وعليه اتخاذ قرار تاريخي يجسد ذلك على الأرض، لا أن يظل مجرد خطاب إعلامي.

 

🔺 يجب أن تشتعل كل جبهات الساحل وتعز، فالمعركة ليست مناطقية، وليست معركة طرف دون آخر، بل هي معركة الكل في مواجهة عدو واحد.

 

 •• العرادة وطارق... معركة واحدة ومصير مشترك

 

اللواء سلطان العرادة والعميد طارق صالح، كونهما عضوين في مجلس القيادة الرئاسي، معنيان بشكل مباشر بإنهاء التباين القاتل داخل المجلس، والتوجه الإجباري نحو توحيد الجبهة العسكرية.

 

•• الواقع يفرض معطيات جديدة تجاوزت كل الحسابات السابقة، واتجهت لتوحيد الحاضر والمستقبل.

•• العرادة وطارق يجب أن يدركا أن هزيمة أحدهما هي هزيمة الآخر، وأن النصر لأي طرف لا يمكن البناء عليه ما لم يكن نصرًا مشتركًا.

 

•• وحدة الجبهة ليست خيارًا، بل ضرورة مصيرية... ولا مجال لمراهقات سياسية لم تعد تليق بأحد.

 

•• تجاوز الانقسامات... وإجبار الجميع على وحدة الصف

 

من الواضح أن هناك تكتلات إعلامية مهمتها إفشال أي مساعٍ للتقارب، لكن الحقيقة التي يدركها الجميع أن الخطابات وحدها لا تصنع انتصارات، بل يجب ترجمتها إلى واقع عملي على الأرض.

 

🔹 إذا صدقت النوايا، وتوحد العرادة وطارق، وواجها كل الضغوطات المانعة لوحدة الصف، فإنهم قادرون على تحقيق المستحيل.

🔹 ليس ذلك فحسب، بل سيجرون معهم حزب المؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للإصلاح، مما سيفتح الباب أمام الناصري والاشتراكي للانضمام إلى معركة التحرير.

 

•• الضغوط الخارجية... هل هي مبرر للاستسلام؟

 

لا أحد ينكر أن الضغوط الخارجية تمثل العائق الرئيسي، ونتفق جميعًا على ذلك.

لكن الحقيقة المجردة تقول:

•• الاستسلام لهذه الضغوط وعدم مقاومتها أو التعاطي معها بمرونة، يجعلها قوة قاتلة تقضي على أي أمل في استعادة الدولة.

•• المطلوب ليس تحدي المستحيل، بل التعاطي مع الممكن في حدوده المتاحة، دون التفريط في جوهر المعركة.

 

• هل يدرك الجميع أن النصر مشترك والهزيمة مشتركة؟

 

• الحرب اليوم ليست خيارًا، بل واقع يفرض نفسه على الأرض.

• على الجميع أن يدرك أن النصر في هذه المعركة هو انتصار للجميع، وأن الهزيمة – لا سمح الله – ستكون هزيمةً للجميع.

• لا فائض من الوقت للضياع... المعركة يجب أن تُحسم، والصف يجب أن يتوحد.

 

• كونوا... أو لا تكونوا!

 

•• سؤال أخير... لا يحتاج إلى إجابة

 

هل قام أحد من الرئاسة، الحكومة، أو النخب السياسية بتقديم التعازي لأسر الشهداء؟

هل تم الاتصال بالجرحى؟

 

•• لن أجيب... فلعل في هذا التساؤل ما يحرك ضمائر الموتى!