آخر الاخبار

بريطانيا تعلن عن حزمة كبيرة من العقوبات ضد روسيا نتانياهو يعلن تأجيل موعد الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين وقف المساعدات الأميركية يضاعف الأزمة الإنسانية في اليمن ..ومصادر تكشف التفاصيل قوات أمريكية تضبط اسلحة إيرانية ومكونات صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة وتقنيات اتصال متطورة كانت في طريقها للحوثيين دولة خليجيه تتربع على المرتبة الـ 10 عالمياً في مؤشرات القوة الناعمة لـ 2025 عاجل: الإعلان رسميًا عن نتائج التحقيق في وفاة ''راشد الحطام'' بسجن الأمن السياسي بمأرب.. انتحار أم شبهة خرق للقوانين؟ المنتخب السعودي يتأهل لكأس العالم للشباب وزير الأوقاف والإرشاد في مؤتمر الحوار الإسلامي يدعو الى توحيد الجهود لمكافحة الطائفية والتطرف وتعزيز قيم التسامح والتعايش صور خاصة تدفع شابة لطلب الطلاق.. بعد 3 أسابيع زواج: «صورني صور خاصة بهاتفه وأرسلها لأهله» أول دولة خليجيه تمنع طلابها من الالتحاق بجامعة صنعاء وتلغي الاعتراف الأكاديمي بمخرجاتها

حتى تتعلم شرعية اليمن من شرع سوريا
بقلم/ خالد الرويشان
نشر منذ: 3 أسابيع و يومين و 11 ساعة
الخميس 30 يناير-كانون الثاني 2025 09:35 م
 

"حتى تتعلم شرعية اليمن من شرع سوريا!

لم يفكر الشرع بمجلس رئاسي لسوريا مثل شرعية اليمن

ولا هو فكّر بتحويل الفصائل المقاتلة إلى أحزمة أمنية ناسفة لوحدة سوريا وجيوش متعددة الولاء وتستلم بالدرهم عياناً وبياناً!

لو كان الشرع يمنياً لأنشأ لرؤساء الفصائل العشرين مجلساً استشارياً على الأقل!

المجالس تخصص يمني بامتياز وخصوصاً حين تكون اسفنجية!

لكنّ الشرع قرر إنشاء جيشٍ واحد تحت إدارة رئيسٍ واحد شاءَ من شاء وأبى من أبى!

تركيا تقاتل مع الشرع بشراسة دفاعاُ عن وحدة سوريا في شمال شرق البلاد

بينما يقاتل التحالف بشراسة لتفتيت وتقسيم اليمن!

تركيا تضيء سوريا بالكهرباء خلال 12 يوماً

بينما عجز التحالف عن إضاءة عدن فقط خلال 12 سنة!

الشرع يستقبل وفود العالم وقادته في قلب دمشق

بينما الشرعية ضائعة تائهة لا أحد يعرف أين هي بالضبط حتى يفكر بزيارتها!

والكارثة أن لا أحد فكّر بالزيارة .. لا قادة ولا وفود!

لا يُزار إلاّ العزيز الشجاع الذي يمكن أن يقدّم رأسه فداءً لوحدة بلاده وشعبه!

لن يحترمك أحد إذا لم تحترم نفسك!

واحترامك لنفسك يبدأ من احترامك وتفانيك لوطنك ولشعبك!

عالمُنا اليوم بات يشمئز درجة الاحتقار من بائعي أوطانهم ومُفتّتي شعوبهم!

قوّتُك في الداخل هي أساس قوّتك واحترامك في الخارج

كن شجاعاً ليومٍ واحد واعلنها للعالم 

ثم مُتْ حتى تستحق دموع شعبك!"