3سيناريوهات محتملة لإنهاء حرب أوكرانيا
الجيش السوداني يعلن عن انتصارات جديدة و يستعيد بلدة التروس في الفاشر أخبار السبت 15 مارس 2025
بينها السودان.. تسريبات خطيرة حول مقترح أمريكي إسرائيلي جديد لتهجير سكان غزة إلى 3 دول أفريقية
حيل لن تخطر على بالك للتغلب على العطش والصداع في رمضان
السلطات الأمريكية تحظر مواطني دول عربية من دخول الولايات المتحدة
قرارات رئاسية جديدة في سوريا :منها صرف راتب شهر إضافي للموظفين بسوريا بمناسبة عيد الفطر
عاصفة عاتية وحرائق تجتاح ولايات أمريكية وتخلف دمارا واسعا
ضبط عصابة خطيرة بتهريب المخدرات جنوب اليمن
مسؤول حكومي يتحدث عن خطر الحوثي: العالم يواجه تنظيماً إرهابياً عابراً للحدود
أكثر من 22 عاماً واجهزة معمل الحاسوب بجامعة تعز خارج إطار العصر والتكنولوجيا.. برنامج حيث الإنسان يحدث نقلةً تعليميهً مثالية ومتطورة وينعش الأمل في صفوف طلاب الجامعة
بين تلك الغيوم المتراكمة وعلى قمم الجبال الشاهقة، حيث تتجاور الارض والسماء وتشكلان لوحة فنية بديعة يسكن أبناء ريمة، الأمر الذي يبدوا مألوفاً في جارة الغيوم المرتفعة عن سطح البحر كثيراً، دوام ابنائها بالإحتفاء بالمواسم السنوية حيث يفرحون ويهجلون ويرقصون ويبدعون
فيها بشتى انواع السعادة، ويضفون على الأرض رونق الحياة الخاص بتلك الالفة التي ارتسمت بين تلك السحاب وتلك الجبال واكتمل الود ببساطة ابناء ريمة الذين اضافوا حُسناً الى جمال الطبيعة وحلماً الى قمم الجبال مما جعلوا الارض تعانق السماء حباً وتسامحاً.
ومن حيرة الوصف ودهشة العقل واعجوبة المنظر نتسأل كيف شيد اجدادنا الحضارات اليمنية القديمة؟
ليأتي الجواب من ريمة وقومها الحميريون، واخبار صنيعتهم الجبارة، وكيف حولوا الجبال المكسوة بالضباب الى مدرجات زراعية تجود بالخير وبجهود ذاتية تجاوزون بها الصعاب، وقهروا بسواعدهم الجبال وردموا بعزائمهم الشواهق.
كما يواصل الاحفاد بريمة تطويع الطبيعة وتذليلها، بذات عزائم الاجداد، فبدون رافعات او تدخل للآلآت الحديثة، ودون بذل جهد كبير في تهذيب تلك الأحجار التي تبدوا كقوالب اسمنتية تجود بها الجبال استخدموها
كسقوف للمنازل وعقوداً للجسور وشرعوا ابواباً لدهشة بلا حدود ليثبتوا انهم دونوا التاريخ بالصخور، عكس صنيع اجدادهم الذين كتبوا التاريخ على الصخور.
فها هي ريمة منجم رجال، وشلالات همم وشجاعة وعزم وعناد، جمال وطبيعة ساحرة، شعر وعلم وابداع، تستغرب وتفتح عينيك دهشة! حين تشاهد مواطنين بسطاء فقراء انجزوا الكثير وكسروا المستحيل، واقاموا
الجسور وشقوا الطرقات وبنوا الأسوار والحوائط الضخمة وشيدوا القلاع التاريخية، والمدرجات الزراعية والسلالم العملاقة بعبقرية وعنفوان شعب متجلد حولوا الجهد والعناء الى طقوساً دينية في حياتهم اليومية.
فحيث ما وليت وجهك ذهاباً او إياباً في ريمة ترى قبلة من المرتفعات الجبلية شديدة الانحدار يكسوها اخضرار الطبيعة مطرزة بالقرئ وكأنها لؤلؤ منثورا على بساطٍ اخضر نهاراً ولألأ نجومٍ تهدي الملاحة الجوية ليلاً، وحيث ما تيمم عدسة كاميرتك وبدون عناء أو احتراف ستخرج بلوحة فائقة الجمال، لأنها ريمة الجبال المرتفعة والحقول الجميلة، والزهور العطرة، ريمة حضارة ومجدا تليد.