آخر الاخبار

وكيل محافظة مارب الشيخ حسين القاضي: عاصفة الحزم لم تكن مجرد تحرك عسكري بل نقطة تحول إقليمي أفضت إلى تغييرات استراتيجية من عمق الصحراء وفي مضارب البدو بمحافظة حضرموت...حيث الإنسان يؤسس مركزا لمحو الأمية وينتشل نساء المنطقه من وحل الجهل الى واحات العلم. مركز الفلك الدولي يقول كلمته بشأن موعد عيد الفطر وهل تحري الهلال يوم السبت ممكنة؟ قتلنا عدد من القادة الحوثيين.. بيان للبيت الأبيض يحسم أمر استمرار الغارات على اليمن ويكشف عن عدد الضربات والأهداف المقصوفة حتى الآن إيلون ماسك يختار السعودية لمشروعه العملاق الجديد .. تفاصيل عاجل: المواقع التي استهدفها الطيران الأمريكي مساء اليوم في صنعاء اليمن تحصد المراكز الأولى في مسابقة دولية للقرآن الكريم عاجل: سلسلة غارات أمريكية تستهدف جنوب وشمال العاصمة صنعاء قبل قليل 21 حوثيًا يحملون رتبًا عسكرية أقرت الجماعة بمقتلهم في أعلى حصيلة يومية ''الأسماء'' مأرب: إحياء ذكرى استشهاد أيقونة الحرية حمدي المكحل والشهيد خالد الدعيس

شياطين بغير أصفاد
بقلم/ طارق عثمان
نشر منذ: 18 سنة و 5 أشهر و 5 أيام
الخميس 19 أكتوبر-تشرين الأول 2006 12:52 ص

  مأرب برس / خاص

مأرب برس / خاص

  مأرب برس / خاص

حالة الإلهام التي اعترت الشعراء خلال مأدبات الإفطار الرمضانية التي تقام في المحافظات حالة غريبة !!!

ففجأة تنزلت شياطين الشعر على بعض شعراءنا وانفتحت قريحتهم وتدفق الشعر من بين ثناياهم كالسم الزعاف !!!

واندفع الشعراء إياهم في كل واد يهيمون .... وفي كل وادي حلوا غرسوا للفتنة شتلة ، ونصبوا للشر راية ، وقرعوا للحرب طبول......

حتى كادت قصائدهم أن تطيح برؤوس وتخرج السيوف من الأغماد والرماح من زنادها والرصاص من أفواه البنادق والخيول من أعنتها والعقول من عقالها ... هكذا جاد شيطان الشعر فجأة ونثر مفردات المجون والفحش والبذاءة والسفاهة على قهوة الفطور في كرم رمضاني ماله من مثيل...

فاغترفوا منه وارتشفوا من رحيقه الممزوج بزنجبيل النفاق المختوم بمسك الابتذال .. 

فجاشت قرائحهم شعرا بالسم مدسوس ويشعل حربا كحرب البسوس ...

قصائدهم مفخخة القوافي ... أبياتهم بيوت الخراب المسكون بالبوم ... صدر البيت لغم وعجزه قذيفة ..

يلقون القصيدة فتنفجر ويسمح دويها في اليمن كله ...

وفي كل قصيدة ينصبون مصيدة ..

وفي كل بيت للمشترك شرك ...

 وفي بطونهم لم يخفوا أي معنى ...

قصائدهم صريحة وبالعربية الفصيحة مدح هنا وهناك ردح غزل هنا وهناك قدح ...

 ما احتاجوا إلى إطلال ليبكوا عندها وتلتهب قرائحهم فاليمن طلل كبير تلوح كباقي الوشم في راحة اليد ... 

لم يحترموا رمضان فما عفت ألسنتهم وما صامت إلا عن الكلام الحسن .... من اجل ثمن بخس دراهم معدودة باعوا ألسنتهم بالمناقصة... 

ومع شياطين الفضائيات الذين احيوا ليالي رمضان بالرقص والغناء ... أسسوا جمعية الشياطين الأحرار

بالا حرج من شعرهم يشعر المجون ومن طربهم ونشوتهم وتمايلهم وهم يلقون (يحوقل) المجنون ...

ويستغفر النفاق وهو يسمعهم يقولون مالا يفعلون ...

لهم نقول ما قاله شاعر لم يخض في بحر الغواية والإغواء ...

وجوهكم أقنعة بالغة المرونة، طلاؤها حصافة، وقعرها رعونة،  صفق إبليس لها مندهشا، وباعكم فنونه،

وقال: "إني راحل، ما عاد لي دور هنا، دوري أنا أنتم ستلعبونه "

مرحلة الانتقام السياسي
على الصراري
صحفي/محمد الخامريماذا يريد الناس من علي عبدالله صالح
صحفي/محمد الخامري
ماذا لو مات الرئيس ؟
لطفي شطارة
مشاهدة المزيد