آخر الاخبار

باكستان تكشف عن موافقتها على شروط بنكين في الشرق الأوسط لمنحها قرض بمليار دولار تعرف كم بلغ الإنفاق الحربي لإسرائيل في عام 2024؟ أول عضو في مجلس القيادة الرئاسي يكشف عن إنعكاسات عودة ترامب الى واجهة المشهد الأمريكي وخيارات الحرب ضد الحوثيين المركز الأمريكي للعدالة يدين محكمة في شبوة أصدرت حكماً بسجن صحفي على ذمة منشور على الفيسبوك السفير اليمني بدولة قطر يزور معسكر منتخبنا الوطني للشباب بالدوحةضمن استعداداته لنهائيات كأس آسيا بالصين من نيويورك.. رئيس الوزراء يؤكد للأمين العام للأمم المتحدة تمسك الحكومة بمسار السلام وفق المرجعيات الثلاث ويطالب بضغط دولي تجاه المليشيا بعد دعوات تشكيل لجنة من المحايدين لزيارة الأسرى.. حزب الإصلاح يعلن موافقته ويضع شرطا صغيرا يحرج الحوثيين ويضعهم في زاوية خانقة الحكومة اليمنية تؤكد التزامها بالمسار الأممي لحل الأزمة وغوتيريش يقول أن ملف اليمن أولوية الحوثي يوجه البوصلة باتجاه السعودية ويهدد بضرب اقتصادها ويقول أن المعركة قادمة أسعار الصرف في اليمن مساء اليوم

البوح المحرم في زمن الحرب !
بقلم/ عارف الصرمي
نشر منذ: 8 سنوات و 5 أشهر و 29 يوماً
السبت 23 يوليو-تموز 2016 08:40 م



"" الأحرار يؤمنون بمن لديه الحق

 والعبيد يؤمنون بمن لديه القوة !!

 يستمر الأحرار في الدفاع عن الضحية

والعبيد في الدفاع عن المستبد !

فالعبيد يبحثون عن الأكل والشراب

 حتى لو أهينت كرامتهم وسلبت حريتهم

 والأحرار يبحثون عن الحرية والكرامة

 حتى لو ماتوا جوعا وعطشا ""

  

مع مرور قرابة عام ونصف علي الحرب في اليمن

صارت المشكلة أعقدمن أن تستطيع الاختيار

 او الإيمان بمن يملك الحق او يملك القوة

 

ليس لصعوبة التفريق بين قيمة الحرية والعبودية وبون المسافة بينهما

 

ولكن لأن من يملك القوة عندنا لايملك الحق

ومن يفترض أنه يملك الحق

قد فشل في الحفاظ عليه وبدده بيديه

لدرجة أنه خان الحق الذي يمثله

وخذل الجماهير التي تؤمن معه بهذا الحق

 و فوق ذلك تكشفت حقيقته

كمتاجر فاشل بهذا الحق

 لا كرمز له !

 

ووحده القهر والاحباط والعجز ،

يتناهش بلا رحمة، المسافة الفاصلة بين الحرية والعبودية !

 

فجميعنا نحن المواطنيين البسطاء العزل

اصبحنا الضحية التي باعها الجميع

ولايدافع عنها أحد ولم يعد أمامها ماتؤمن به !!

 

فلا وجود سوى للقوة الضعيفة التي تقتل فقط وهي لاتملك الحق بعد أن تسببت بالموت والدمار والفقر والمهانة والمذلة

 وقطع سبل الرزق

  وما أصعب ان تؤمن بالحق الذي خانه من يمثله !!