علوي الباشا: استمرار الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه الإرهابية يمثل تهديداً لكافة المواثيق العالمية ويتطلب وقفة جادة
عاجل ..البارجات الأمريكية تدك بأسلحة مدمرة تحصيات ومخازن أسلحة مليشيا الحوثي بمحافظة صعدة
حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد
أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب
تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟
شاهد.. صور جديدة غاية في الجمال من الحرم المكي خلال ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان
تعرف على مواعيد مباريات اليوم الإثنين والقنوات الناقلة
دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر ..
إعادة انتخاب رودريجيز رئيساً لاتحاد الكرة بالبرازيل حتى 2030
كبار مسؤولي الإدارة الأميركية يناقشون خطط الحرب في اليمن عبر تطبيق سيجنال بمشاركة صحفي أضيف بالخطا
كما هو عجيب عندما نجد رجلا بحجم الزوكا محافظ المحافظة يقف عاجزا مكتوف اليدين عن حل مشكلة الكهرباء وخاصة والناس في فصل الصيف , لقد كنت من المتحمسين جدا لهذا الرجل خاصة وقد جمعني معه لقاء أطلعت على أشياء في مخيلة الرجل .
لكنني أخشى في حقيقة الأمر وفي موضوع الكهرباء أن يكون الزوكا ورئيس الجمهورية متفقان وبنفس العقلية لحل مشكلة الكهرباء في اليمن .
خاصة والزوكا من الشخصيات التي تبجل الرئيس فقلت لعل الرجل أقتنع بالبرنامج الرئاسي للرئيس الصالح .
فالجميع يعلم أن الرئيس أعلن عبر الفضائية أن سيعمل على إنتاج الكهرباء بالطاقة النووية .
شخصيا استغربت كون هذا المشروع عجزة عنه دول الخليج " الثرية ثراء فاحشا " فما بالك باليمن التي تعد من أفقر بلدان العالم .
وحتى لا نذهب بعيدا نعود إلى مأرب المصدر الرئيسي للنفط والغاز ذات المساحة الجغرافية المحدودة والعدد السكاني المتواضع التي فشلت الحكومة على مدار أربعين عام من إنارة عاصمة المحافظة التي لا تساوي في مساحتهاعدة حرات من العاصمة .
أن محافظي المحافظة الذين تعاقبوا على قيادة هذه ألمحافظه المغلوبة على أمرها نجد أنهم رغم ضعف الأداء والانجاز الذي حققوه لهذه المحافظة إلى أننا نجد أن هناك شبة توازن في خدمة الكهرباء خاصة عاصمة المحافظة . أما مديرية الوادي وهي الوحيدة من مديريات المحافظة التي تنعم بسويعات منغطة من التيار الكهربائي أما بقية المديريات فهي والحمد لله تعيش في نعمة الظلام الدامس وهذه نعمه من نعم الحزب الحاكم على اليمن .
سيادة المحافظ العزيز أرجوا أن تقوموا بفصل المولدات الكهربائية الخاصة بالمجمع الحكومي حتى تدركوا حقيقة المعاناة التي يعيشها الناس في فصل الصيف وفي درجة حرارة تصل إلى "أربعين درجة مئوية " .
وحتى تدركوا عندما يكتب الناس عن واقع الكهرباء المؤلم فإن ذالك ليس " كلام معارضة " أو قدحا في شخصيتكم " الموقرة " لكننا نتكلم من زاوية مسئوليتنا عبر منابر إعلاميه نخاطب الناس وتتحدث عن همومهم ومشاكلهم . فحقيقة لقد سئمنا التحدث عن المنجزات التي لا نسمعها إلا عبر الأعلام الرسمي .
أرجو أن تبحثوا عن حلول جذرية وفعلية لمشكلة الكهرباء خاصة ونحن كما أسلفنا في فصل الصيف فهنا تكمن حقيقة الانجاز وإثبات حقيقة الأقوال والوعود .
ألا تعلم سيادة المحافظ أن هناك أناس يخسرون يوميا ألاف الريالات بسبب هذا الانقطاع " هل سئلتم أنفسكم يوما من سيعوض هولاء" .
هل تعلم يا سيادة المحافظة كم من أم دعت عليك بسبب بكاء أبنائها في ليالي الصيف بسبب أن أبنائها لم يستطيعوا النوم .
ألا تعلم يا سيادة المحافظ كم حرمت طلاب العلم من المذاكرة بسبب انقطاع الكهرباء وقد وجه ذالك لك شخصيا في أحد زيارتك لأحد المراكز الأمتحانية .
الأ تعلم أنك ممقوت على تقصيرك " مهما بذلت من جهود ومهما حملت الأخطاء الآخرين " فإنك المسئول الأول في هذه المحافظة أرجوا أن تفي بمقولتك " دعوا المنجزات تتحدث عن نفسها " لكن أرجوا أن يكون ذالك في فصل الصيف وإلا أخبرنا أن ننتظر الطاقة النووية عندها سنعمل لنا بدائل على قدر أحوالنا " وننسى أن هناك أسمة حكومةأو منجزات " حتى يتحقق مشروع الطاقة النووية في حياة " أبناء أبنائنا وأضنه لن يتحقق فمن عجز عن أنتاج الطاقة بالغاز فهو أعجز من أن ينتجها بالطاقة النووية .