قطر تطالب المجتمع الدولي لإخضاع منشآت إسرائيل النووية
جبهة حريب جنوب مأرب تشتعل.. العمالقة تعلن الحاق خسائر فادحة بالحوثيين وتجبرهم على الفرار
أمير غالب.. أول يمني في تاريخ أميركا عينه ترامب سفيرا للولايات المتحدة لدى دولة الكويت
في يوم المرأة العالمي.. تقرير حقوقي يكشف بالأرقام انتهاكات الحوثيين بحق نساء اليمن منذ يناير 2017
آخر المستجدات من سوريا
لأول مرة… الأردن وسوريا والعراق وتركيا في اجتماع عاجل يناقش التعاون الأمني في عمان
نصائح لا غنى عنها للأم المرضعة خلال رمضان.. الإفطار واجب بهذه الحالة
وزارة الإعلام السورية تحدد للمرة الأولى دولة تقف وراء أحداث الساحل الدامية
الكشف عن تفاصيل نجاح جديد للمقاتلة التركية قزل إلما في اختبارات الطيران
الكشف عن ضبط كميات من الأسلحة والذخيرة بأوكار فلول النظام السابق في اللاذقية
بدأت شرارة الثورة وبدأت معها محاولات إجهاضها والقضاء عليها إلا أن تلك المحاولات باءت بالفشل وتحطمت على صخرة الصمود والترابط اليمني المثير للدهشة وكانت تتلقى الضربات بمزيدٍ من الثبات ما جعل العالم يعيد اكتشاف عظمة الشعب اليمني الذي ظل مغيباً عن المشهد لعقود مضت فلم يره خلالها إلا في أسوأ حالاته كسكان الكهوف في العصور المتخلفة أو كقاتل محترف لا يؤمن بالآخر ويثير الرعب في النفوس وفي جانب آخر بدا كعالة على الشعوب الأخرى وعلى دول الخليج بشكل خاص , ومضت الثورة وخضع لها المتباهي بعودته وهيهات أن تُهزم أمة آمنت بقضيتها ومضت تفديها بالروح والدم ويأبى الشعب اليمني العظيم إلا أن يكون حاضراً في المشهد العربي كرائد ثوري يصنع ربيعه القادم من خلف أكوام المعاناة , لم تجدِ كل محاولات كسر الإرادة اليمنية وسقطت كل الرهانات الخاسرة أمام إباء هذا الشعب وباءت كل محاولات شق الصف بالفشل , وهانحن اليوم نرى من حارب الثورة وسخر من دماء الشهداء -فكانت في نظره مجرد طلاء أحمر أو صبغة حمراء وكانت أجساد الأرواح المؤمنة جثثاً هامدة استقدموها من ثلاجات الموتى في مشهد مؤلم غابت منه معاني الرقة والإيمان والحكمة اليمانية- هانحن نراه يتحدث بإسم الثورة
وكما قال شفيق مصر بأنه سيعيد الثورة للشباب بعد انتخابه رئيساً إن فاز هانحن اليوم نرى كثيراً من شفيقي اليمن يتحدثون من منطلق ظاهره ثوري ليوحي لنا أنه حريص على دماء الشهداء والجرحى وهو الذي سخر منهم بطريقة مزرية وأنه يخشى على الثورة من حرامية الثورات وهو الذي حاربها بشتى الوسائل وكافة السبل فكنا خونة وخارجون عن ولي الأمر وأولاد شوارع ولم يتوانى عن الخوض في الأعراض والضمائر بل والطعن في أصولنا اليمنية, استغلوا التوافق ليعيدوا إنتاج أنفسهم بطريقة همجية متحدثين بلغة الثورة والتغيير كما كانوا يتحدثون عن الفساد ومحاربة الفاسدين فنسمع جعجعة ولا نرى طحينا , إننا نقول لهؤلاء كفى عبثاً بالوطن فلم يعد يحتمل أكثر من هذا ولم تعد كلماتكم الطنانة تدغدغ مشاعرنا فقد صحونا من غفوتنا وأدركنا كثيراً من الحقائق التي رفضنا تصديقها طيلة السنوات الماضية وكنا نصدقكم فنقول لمن يبصرنا هذا صراع حزبي ومناكفات سياسية لكنا اكتشفنا مؤخراً أنكم استغليتم طيبة قلوبنا ولين أفئدتنا فمارستم الغواية على نغمات أوجاعنا وكنا لكم لمن الداعمين لكننا لم نعد كذلك اليوم فقد كان فبراير 2011 بوابة الانعتاق من زيفكم ونافذة النور التي كشفت لنا الأوراق كما هي دون رتوش أو تحسينات فنية.
تغريدة..
لن يكون للساخرين من دمائي نافذة إلى روحي ولم يعد في عقلي مكان للتضليل ولن أنسى ابتسامتك الصفراء وأنا أضمد جراح الشهيد