ما تبعات نقل مراكز بنوك يمنية من صنعاء إلى عدن؟
قطر تضيئ المدن السورية بعد تزويدها بالغاز لتوليد الكهرباء
عاجل : واشنطن تستهدف مخازن الأسلحة بمحافظة صعدة وطائرات أمريكية تحليق بكثافة في سماء الحديدة
حزب الإصلاح بمحافظة المهرة يخرج عن صمته ويعلن موقفه من زيارة عيدروس الزُبيدي بمعية الحشود العسكرية المرافقة له في موكبه
عاجل: القيادة الوسطى الأميركية تعلن إطلاق عملية واسعة النطاق ضد الحوثيين في اليمن
الحوثيون يكشفون عن أعداد القتلى والجرحى للغارات الأمريكية على العاصمة صنعاء
تكنولوجيا المسيرات الحوثية وعلاقتها بالشركات الصينية
اليمن ضمن قائمة دول تًخطط أمريكا لمنع دخول مواطنيها إلى أراضيها نهائيًا.. تعرف عليها
عاجل: ترامب يتوعد بسحق الحوثيين واستخدام القوة المميتة ضدهم ويقول ''أن وقتهم قد انتهى''
رواية أمريكية حول الغارات الجوية على صنعاء قبل قليل وماذا استهدفت؟
هناك علاقة عكسية بين المصالح الشخصية والولاءات الحزبية والقبلية من جهة والمدنية و الحرية والتنمية والعدالة من جهة أخرى؛ لأن هذه المفاهيم ترتبط بالضمير والوعي . وعندما تلتبس مفاهيم العقيدة تتعارض أفهام الناس بين جريمة الادعاء أو تبرير الجريمة بها.
إن الظرفية التى يعيشها واقعنا اليمني يفرض علينا قراءة أبعاد التحولات السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية مما يستدعي أهمية التسلح بأدوات التحليل الموضوعية والوعي العلمي بالمؤشرات والعوامل والشروط الناتجة من ذلك و التنبؤ بالمسارات المتوقعة وتحدياتها من خلال :
التسلح بقيم الضمير والوطنية والدين والوعي بالأدوات العلمية والتحليل الموضوعي للأحداث ومسارات التحولات القادمة واستقراء الظواهر السياسية والاجتماعية والأمنية .
التمسك بالمرجعية القانونية والاحتكام إليه حال التنازع والاختلاف وتفعيل مبدأ العقوبات الحاسمة والفاعلة لردع المفسدين مهما تلونت تبريراتهم وانتماءاتهم.
تشكيل الوعي العام بالمتغيرات الخارجية والداخلية ومدى خطورتها على الأمن والتنمية والاستقرار .
استثمار الفرص الدولية والإقليمية والمحلية ونبذ المماحكات في إطار تجسيد مبدأ العمل المشترك والمصلحة المشتركة.
التعاطي مع التحولات العالمية والإقليمية والمحلية وتقليل أثارها و خلق البدائل الفعلية التى تخدم المصلحة العامة
استثمار عناصر القوة الوطنية و تكوين مجتمع مدني متحضر مؤمن بقيم الديمقراطية والمساواة والعدالة والتنمية العامة
التزام خط المصالحة والمشاركة السياسية وإعادة الدور الحقيقي للمدنية وبناء المصداقية من خلال تجسيد الشعارات الى عمل سياسي في إطار مفهوم التبادل السلمي للسلطة .
خلق المنافسة الوطنية الشريفة وفق برامج تنموية واقتصادية وسياسية وتحليل أبعادها الوظيفية وفقا للمعطيات الداخلية والخارجية في إطار مفهوم العمل المنهجي بعيدا عن المهاترات الصحفية وصناعة الشخصية الوطنية بالدعاية الإعلامية واستفزاز عقول المواطنين وعواطفهم تحت شعار دع الانجاز يتحدث عنك .
تحديد الأهداف العامة والإستراتيجية لمعالم الرؤية المستقبلية والمعاصرة عن طريق مؤسسة الحوار الوطني والحرية والتنافس بهدف تشكيل ثقافة شعبية وطنية موحدة .
خلق مبدأ النقد البناء وفق منهجية معتدلة بعيدا عن التطرف الإعلامي الذي يزيد من حدة التوترات الشخصية والجهل والتخلف .وأخيرا تجريم التحريض الإعلامي على العنف وتجريم الدعاية له على المستوى الفردي والجماعي والمؤسسي وإنزال العقوبات الرادعة .
حينها يمكننا القول أننا استطعنا تحقيق كل المبادئ الأساسية للثورة اليمنية.