.بدعوة من المؤسسة اليمنية الأمريكية للنشاط السياسي( YAPAC )وبمشاركة مختلف المؤسسات الدينية ولاجتماعية والشخصيات الفاعلة والمؤثرة التي مثلت الجالية اليمنية الأمريكية في ولاية ميتشقن تم يوم الأربعاء لقاء مع حاكم مقاطعة واين السيد /رابرت فيكانو مع خمسة من كبار رؤساء مكاتب المقاطعة التي تحتل المرتبة الخامسة عشر في الولايات المتحدة الامريكية من حيث عدد السكان ,اذ يبلغ عدد سكان مقاطعة واين اثنين مليون ومائتين الف نسمة يتوزعون في 41 مدينة يتواجد في ثلاث منها رقم كبير للجالية اليمنية الامريكية المنتشرة في مدن ديربورن-ديترويت-هام ترامك.
وقد تطرق اللقاء لعدد من المحاور كان أهمها : مركز الجالية و لبيئة والمشاركة في صنع القرار.
وفيما كان القائمين على اللقاء يضعون هموم ومطالب الجالية بين يدي حاكم المقاطعة ورؤساء مكاتبها ظهر على شاشة تلفزيونية ضخمة الصور المد
للة على صحة المطالب والضرورة في سرعة تنفيذها خاصة مركز الجالية الذي سيحتوي على العديد من الاقسام اهمها الصالة الرياضية -المكتبة -قسم الكمبيوتر -صالة الاجتماعات وسيكلف بنائه مبلغ سبعة مليون دولار ونصف المليون دولار ومن المتوقع ان يبدا بنائه بعد اللقاء بحاكمة الولاية مع ابناء الجالية اليمنية في موعد لاحق.
ابناء الجالية ظهروا في اللقاء موحدين وتحدثوا بصوت واحد حيث وضعوا إمام الحاكم رغبة وتصميم الجالية في استقلاليتها وتمثيل نفسها خاصة وهم يستندون الى العدد الكبير للجالية اليمنية التي تعتبر اكبر جالية عربية مسلمة في امريكا الشمالية.
اللقاء عقد في صالة الاجتماعات التابعة لمسجد ديربورن الواقع في حي الجالية اليمنية والمدار من أبنائها والذي شهد ايضا لقاء موسع قبل ثلاثة اسابيع مع حاكم مدينة ديربورن السيد جاك اورايلي حيث نوقش معه هموم ومطالب الجالية .
السيد رابرت فيكانوا في كلمته التي القاها اكد انه سيقدم كل التسهيلات فيما يخص صلاحيات المقاطعة وسيقوم بالتعاون مع الجالية ودعم مطالبها امام الجهات الاخرى كحكومة المدينة او حكومة الولاية.
الدكتور محمد الجهمي رئيس المؤسسة اليمنية الامريكية للنشاط السياسي ظهر سعيدا بهذه النتيجة وقال في تصريح خاص لموقع " مارب برس " ان تفاعل الجالية اليمنية مع قضايا ابنائها هام ومؤثر مؤكدا ان المؤسسة قطعت شوطا كبيرا في توحيد الجالية والظهور بصوت واحد إمام صناع القرار في الولاية ومشيرا ان الحضور الكبير للقاء حاكم المقاطعة والمشاركة المتزايدة في الانتخابات خير دليل على وحدة الجالية التي بدأت في جني ثمار نشاطها السياسي ,وقال أيضا ان المؤسسة ستواصل عملها بكثافة خاصة والانتخابات الرئاسية على الابواب داعيا في نفس الوقت كل ابناء الجالية اليمنية الحاصلين على الجنسية الأمريكية والذين لا يشاركون في الانتخابات ضرورة الحصول على بطاقة التصويت والمساهمة في خدمة جاليتهم من خلال صوتهم الغالي والقوي التأثير وختم كلامه بالقول ان الجالية اليوم أصبحت رقما يسعى المرشحون لنيل رضاه وذلك كان هم وهدف المؤسسة التي نجحت في مد جسور التواصل مع صناع القرار في الولاية وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ.