افاد مراسل مأرب برس بالضالع ان جماهير غاضبة قطعت الطريق بين صنعاء وعدن وشلت حركة السير وقام عدد اخر بمهاجمة مقر شرطة في المدينة فيما انتشر عدد من المسلحين في
المدينة بعد ان شهدت مدينة الضالع صباح هذا اليوم الاثنين مسيرة جماهيرية حاشدة قدرة بعشرين الف مشارك تلبية لدعوة جمعيتي المتقاعدين وشباب بلا عمل بالضالع بالمطالبة بالافراج عن جميع المعتقلين في سجون عدن والمكلاء على خلفية المشاركة بالاحتجاجات السلمية بتاريخ 1/9 و6/9/2007م والتي تم قمعهما من قبل قوات الامن .
حيث انطلقت المسيرة في تمام الساعة التاسعة صباحا من امام جمعية المتقاعدين متجهة صوب الشارع الرئيسي الى مطعم الشجرة الواقع في الطرف الجنوبي للمدينة ثم العودة بنفس الشارع الى مدخل شارع الجمرك بالجهة الشمالية الواقعة امام بوابة الامن المركزي والعودة الى موقع انطلاق المسيرة والتي كان مقررا اقامة مهرجان خطابي , لكن المتظاهرون وعند وصولهم الى مدخل شارع الجمرك رفضوا الانصياع لمنظمين المسيرة بالعودة الى نقطة الانطلاق وابوا ان يستمروا بمواصلة التظاهر بالطريق العام باتجاه منطقة الجليلة الواقعة على بعد 7 كيلوا .
وقد حمل المتظاهرون صور للمعتقلين العميد ناصر النوبة وحسن باعوم واحمد الزوقري ونظمي ناصر وايضا الاعلام الحمراء والسوداء ولا فتات كتب عليها مطالب المتظاهرون والمتمثلة باطلاق جميع المعتقلين من السجون كما حملوا اكياس الدقيق الفارغة اشارة الى الارتفاع الجنوني لها كما هتفوا بحياة الجنوب والنوبة وباعوم .
واثناء عودة بعض المتظاهرون الى مدينة الضالع من جديد واجهتهم بعض قوات الامن باطلاق الرصاص الحي في الهواء محاولة لتفريقهم الا ان المتظاهرين قاموا بقطع الطريق واحراق الاطارات
وقد سقط حتى اللحظة 2 قتلىو8جرحى " مأرب برس" تنشر اسماء القتلى والجرحى :
القتلى : وليد صالح عبادي ، ، محمد قائد احمد
الجرحى : محمد مقبل طالب ، يعقوب حسن محمد ، موسى صالح رضوان ، عبد الحافظة محمد اسماعيل ،مفيد حمود احمد
وفي صعيد اخر أكد مصدر مسئول في اللقاء المشترك بعدن أن قوات أمنية قامت بمحاصرة قيادة اللقاء المشترك اللذين كانوا مجتمعين بمقر الحزب الإشتراكي اليمني.
وقال المصدر إن قوات الأمن فرقت بالقوة أيضا الإعتصام الذي كان دعا إليه اللقاء المشترك في ساحة العروض ولاحقت عدد من المعتصمين, وفرضت انتشارا أمنيا بعد إغلاق جميع الطرق المؤدية إلى ساحة اعتصام المشترك.
ومن المقرر أن يصدر اللقاء المشترك بيانا حول هذه الإنتهاكات.
