وأفصحت الدراسة "استخدام لغة العنف في وسائل الإعلام وانعكاساتها على المجتمع اليمني" أن الجمهور بحاجة ماسة للمعلومات تجاه قضاياهم ولكنهم لا يثقون بوسائل الإعلام اليمنية فهي لا تلتزم بالموضوعية في تغطياتها وأنها ساهمت إلى حد كبير في تقسيم المجتمع اليمني وغذت الصراعات بين مختلف القوى السياسية مفضلة مصالحها الضيقة على مصالح الوطن.
وتوصي الدراسة التي أجراها الدكتور محمد القعاري وسائل الإعلام بضرورة بمراجعة سياستها التحريرية استعادة جسر الثقة والمصداقية مع الجمهور والابتعاد عن عرض العنف والكراهية وقامت الدراسة بتحليل أربع صحف "الميثاق والصحوة والثوري والهوية" حول قضايا (الكراهية والعنف والحرب) وبلغت عينة الدراسة الميدانية (100 ) من الأكاديميين وطلاب جامعة صنعاء.