سخر عدد من الناشطين على الفيسبوك من عدم تمكُّن السلطات من السيطرة على الطائرة اللعبة التي اخترعها المعتصمون في رابعة من أجل تصوير اعتصامهم، وأخذ صور بحجم الاعتصام.
وتداول نشطاء عبر الفيسبوك كلامًا نقلاً عن الدكتور صفوت حجازي يقول فيه: "إنه تم محاولة لقرصنة الطائرة التي تصور ميدان رابعة العدوية، وتم معرفة تردداتها وحاولوا سرقتها... وسقطت الطائرة على أحد العمارات، واستطاع الثوار أخذها وعادت إليهم مرة أخرى".
وأضاف: "وفي مفاجأة لكل الثوار.. تم تصميم طائرة أخرى أكثر جودة وكفاءة من الطائرة الأخرى.. تحية لثوار رابعة العدوية والنهضة وكل شرفاء مصر".
وكانت عدد من وسائل الإعلام المصرية التابعة للانقلاب قد أشادت بالسيطرة على الطائرة واعتبرتها إنجازاً ضخماً، وأكدت أنها ستكشف معلومات خطيرة عن تجسس المعتصمين على منشآت عسكرية, على حد زعمها.
يأتي ذلك في وقت انتقد عدد من السياسيين المعلومات التي أكدتها مصادر صحافية عالمية بشأن اختراق طائرة صهيونية للأراضي المصرية وتنفيذ عملية عسكرية داخلها.
يذكر ان "الطائرة اللعبة" تمكنت من التقاط
صور هي الأولى من نوعها لاعتصام رابعة العدوية، وهو ما كسر التعايم التي كانت تمارسها السلطات المصرية بحق المعتصمين المؤيدين لمرسي.