أحيا عشرات الآلاف من شباب الثورة في محافظة تعز عيد الفطر المبارك في ساحة الحرية وسط المدينة.

وهتف جموع المصلين منددين بالانقلاب العسكري بمصر، معلنين تضامنهم الكامل مع الشعب المصري والثورة المصرية التي اعتبروا أنها بدأت تخطوا خطواتها الأولى نحو الحرية والعزة والكرامة وتحقيق أهداف ثورة 25 يناير.

كما طالبوا احرار العالم بالوقوف في صف الديمقراطية والمبادئ الديمقراطية، منددين بالصمت الدولي حيال المجازر التي ترتكب في حق الشعب السوري من قبل من وصفها المتظاهرين بقوات الأسد وشبيحة حزب الله اللبناني.

بدوره قال خطيب العيد الأديب والناشط احمد عبد الرب الصلوي، إن التضحية في سبيل الحرية والعزة والكرامة وفي سبيل التحرر من الظلم والطغيان والاستبداد والفساد هو من صميم الإسلام وجوهر العمل الصالح .

ودعا الصلوي، إلى تذكر الشهداء وتذكر الجرحى الذين قاموا أمام حكام الظلم والجور والاستبداد والذي بفضل دمائهم تحققت بعض أهداف الثورة مستعرضا بعض التحديات التي تواجه ثورات الربيع العربي .

وقال إنه من المستحيل لمن يتفرد بالقرار أن يتجاوز تلك التحديات، معتبراً أن المرحلة الحالية هي مرحلة تقتض الشراكة والتوافق بين كل مكونات الثورة لتتجاوز التحديات والصعوبات وتحقيق الأهداف.

وتطرق إلى ما تواجهه ثورات الربيع العربي من مؤامرات واستراتيجيات يضعها ويخطط لها النظام العالمي لإجهاض حلم التحرر والاستقلال الذاتي للشعوب .

وحث كل مكونات الثورة اليمنية وفي مقدمتها أحزاب اللقاء المشترك على الالفة والترفع عن الصغائر واستلهام الدروس من ثورة مصر وتجنب الأخطاء التي وقعت فيها مكونات الثورة المصرية والتي استثمرها فلول النظام ليستغلوا الثورة المضادة للعودة إلى الواجهة ويحاربوا ثورة 25  يناير من باب تصحيح الثورة.