تمكنت لجنة الاستلام والتسليم من مغادرة مدينة الشرق، بمحافظة ذمار بعد ساعات من الحصار الذي فرضه مسلحون من المهمشين على ادارة أمن المدينة رفضاً لتغيير مدير الإدارة .

وكانت لجنة الاستلام والتسليم تعرضت لإطلاق نار من قبل مسلحين من المهمشين الذين فرضوا حصاراً على إدارة أمن المدينة وقاموا بقطع الطرق المؤدية الى الإدارة والاشتباك مع الجنود رافضين تغيير مدير الأمن فيها .
وقالت مصادر مطلعة لـ"مأرب برس" أن لجنة من إدارة أمن محافظة ذمار وصلت اليوم الى مدينة الشرق لتنفيذ إجراءات الاستلام والتسليم بعد صدور قرار مدير امن محافظة ذمار الذي قضى بتغيير مدير أمن مدينة الشرق صالح العفيري وتعيين محمد العريف خلفا له.

وأشارت المصادر الى أنه فور انتهاء الإجراءات المتبعه والتوقيع على الاستلام والتسليم في مبنى إدارة أمن مدينة الشرق قام مسلحين من المهمشين بمحاصرة اللجنة ومنعوها من المغادرة لساعات، وأقدموا على قطع كل الطرق المؤدية الى الإدارة ما أدى الى نشوب اشتباكات قصيرة بين الجنود و المسلحين دون ان تسفر عن سقوط ضحايا .
وأشارت المصادر أن المسلحين كانوا يهتفون بشعارات "لن يرحل العفيري"، ورجحت أن أقدام المسلحين على القيام بهذه الأعمال محاولة لعرقلة قرار تعيين المدير الجديد وإفشال عمل اللجنة في تنفيذ عملية الاستلام والتسليم بين السلف والخلف، مؤكدة أن المسلحين ما زالوا يقطعون الطريق الى ادارة امن المدينة حتى ساعة كتابة هذا الخبر .

يأتي هذا بعد أن صدرت هذا الأسبوع أربعه قرارات تدوير مدراء لإدارات أمن بعض المديريات وأقسام الشرطة في محافظة ذمار .