حذر شباب الثورة في محافظة تعز من عواقب البطء في التغيير وإقالة الفاسدين من مختلف مؤسسات الدولة المختلفة واعتبروا أن هناك جهات تتعمد عرقلة التغيير وتقف عائقا أمامه وتتحكم في خدمات الناس كي يصل اليمنيون إلى قناعة أن العهد السابق أفضل من عهد الثورة.
ونددوا بالفساد بجامعة تعز وعدم استجابة السلطات المحلية والحكومة والرئيس هادي لمطالب نقابة هيئة التدريس بالجامعة والمتمثلة بسرعة تغيير رئاسة الجامعة ونوابها، وحملوا الحكومة مسئولية توقف العملية التعليمية في الجامعة كما نددوا بالاختلالات الأمنية التي تشهدها مدينة تعز محملين محافظ تعز ومدير الأمن مسئولية أرواح المواطنين التي تسفك كل يوم كما طالبوا بسرعة سحب قانون الحصانة على كل من منحوا هذا القانون بغير وجه حق.
خطيب جمعة اليوم التي كان شعارها " لا مفر من المحاكمة " القيادي في الثورة - احمد عبده الرب الصلوي - حث الثوار على تعزيز القيم الثورية والسلوك الثوري بقيم ومبادئ الدين الإسلامي، معتبرا المطالبة بإلغاء قانون الحصانة استجابة لدين الله الذي أمر بقتل القاتل أيا كان هذا القاتل، واشار إلى ان الثورة المضادة تعمل ليلا ونهارا على ضرب الكهرباء والبطء بالتغيير لتمر المرحلة الانتقالية دون تحقيق أي تقدم لكي تصبح مادة سهلة للاستهزاء والتندر من ثورتكم، مخاطبا شباب الثورة حكومة ما يسمى " الوفاق " لا تعمل اسس متينة ولا تعمل على بنى تحتية ثابته ونوه إلى أن من يعمل على توزيع السلاح والأموال ويتحكم بخدمات الناس ويعمل على إرباك الاقتصاد والسياسة يهدف الى إفشال المرحلة الانتقالية وإقناع الناس بأن الوضع السابق أفضل من اليوم وطالب بسرعة استرجاع الأموال المنهوبة واستتباب الأمن، مضيفا إن ما تحقق من التغيير قليل لأن الفساد لا يزال جاثما والمفسدين لا يزالون يتحكمون بمفاصل مؤسسات الدولة المختلفة وقال لا بد من طمأنة الشعب وطمأنة ابناء المحافظات الجنوبية بحلول تعيد لهم حقوقهم.
وانتقد وبشدة توقف العملية التعليمية بجامعة تعز ورفض بعض الجهات التغيير ، داعيا الرئيس هادي وحكومة الوفاق وسرعة إجراء التغيرات المطلوبة "قبل خروج الأوضاع عن السيطرة وحدوث ما لا يحمد عقباه لأن الأوضاع لأمنية غير مطمئنة وعليه لا بد من وضع خطة أمنية لحماية الناس الذين ماتوا في السابق بالفقر والجوع واليوم يموتون قتلاً بالأسلحة التي نهبت ووزعت للبلاطجة والمخربين".
